شاب ه ال مس يحي ة مع الد يان ات

Transcript

1 ف» فن يد ش بهة تػ ت شاب ه المس يحي ة مع الد يانات ة ي ن ث الو ػػزء الجػػ)( ريق ال ا لهوت ادل فاع اي» آجي ساو 1

2 بإسم اآلب و اإلبن و الروح الق د س اإللو الواحد آمين. الم قد مة قد لنا األخ معاذ علياف محاضرة في ) محاولة( إثبات تشابو المسيحية و الديانات الوثنية للرد علي األخ رشيد في سلسلة حلقاتو في تفنيد نفس الموضوع, و كما فعل أبي األنبا مقار في مدحو لهم ة الرجل الوثني في عبادتو فأنا أيضا أمدح في األخ معاذ ىم تو في )محاولة( إثبات صحة عقيدتو و إف كنا نختلف في اإلسلوب و اإلتجاه. و في ىذا البحث ا قد بمعونة الرب ردا على ما طرحو أخي )و إف كاف ىو بحسب معتقده ال يقبل أف يدعوني أخا ( األخ معاذ في حلقتو, راجيا من ربي و إلهي يسوع المسيح أف ي تمم قولو ( ول (»ر وح الر ب علي ألن و مسحن ي ألش ف ي ال م ن كس ر ي ال ق ل وب أل ناد ي ل ل مأ س ور ي ن ب اإل ط بل ؽ ول ل ع م ي ب ال بصر وأ ر س ل ال م ن سح ق ي ن أل بش ر ال مساك ين أر سلن ي ف ي ال ح ر ي ة«و أف ي عطي لجميع بنيو أف يعرفوا الحق و الحق ي حررىم فبل ي دعوف بعد عبيدا بل أحباء. خلفية البحث من كتاب Dharma"."Introduction to Hindu 2

3 ليكاؤني و في برنابا و بولس )( )أعماؿ الرسل ( شعرا ب و فػهربا إ لى مد ينت ي ل يكأ ون ي ة ل س ت رة ودر بة وإ لى ال ك ورة ال م ح يط ة. ) ( وكانا ىنا ؾ يػ بش را ف. ) ( وكاف يج ل س ف ي ل س تػ رة رج ل عاج ز الر ج لي ن م ق ع د م ن بط ن أ م و ول م يم ش قط. ب ول س يػتكل م فشخ ص إ لي و وإ ذ رأى أ ف لو إ يمان ا ل ي ش فى ) ( ىذا كا ف يس م ع ) ( قا ؿ ب صو ت عظ ي م»ق م على ر ج لي ك م ن تص ب ا!«. فػوثب يم ش ي. وصار ب ل غ ة ل يكأ ون ي ة قائ ل ي ن»إ ف اآلل هة تشبػ ه وا ب الن ا س ونػزل وا إ ليػ نا«. )( فال ج م وع لم ا رأو ا ما فػع ل ب ول س رفػع وا صو تػه م ىر مس«إ ذ كا ف ى و ال م تػقد ف ي ال كبل. وب ول س «زف س«) ( فكان وا يد ع و ف بػر نابا «) ( فأتى كاى ن زف س ال ذ ي كا ف ق د ا ال مد ينة ب ث يرا ف وأكال ي ل ع ن د األبػ وا ب م ع ال ج م وع وكا ف ي ر ي د أ ف يذ ب ح. ) ( فػلم ا سم ع الر س والف بػر نابا وب ول س مز قا ث يابػه ما وان دفػعا إ لى ال جم ع صار خي ن وقائ ل ي ن إ لى األباط ي ل ىذ ه م ن تػر ج ع وا أ ف نػ بش ر ك م م ثػ ل ك م آال ) (»أيػ ها الر جاؿ ل ماذا تػف عل و ف ىذا نح ن أي ض ا بش ر تح ت اإل لو ال حي ال ذ ي خل ق الس ماء واألر ض وال بح ر و ك ل ما ف يها و من اآليات السابقة )إستنتج( األخ العزيز أف التجسد المسيحي ىو فكره وثنية, و أف المسيح إذ قد تألم )صار تحت اآلال( ال ي دعى إلها, و أف اإللو الحي الوحيد ىو الذي خلق السماء و األرض و البحر )يقصد اآلب( و ليس من خ لق بو السماء و األرض و البحر )يقصد الكلمة(, و بهذا بدأ حلقتو بػػ )م حاولة( ألثبات التشابو من داخل الكتاب الم قدس. و أبدأ بمعونة الرب في اإلجابة على الثبلث أسئلة التي )إستنتجها( األخ الحبيب في محاضرتو,كما د عينا إلى مجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة و خوؼ ( طب (. 3

4 ال شك أف اهلل قد كل م اإلنساف بحسب ما يفهم, فإستخد التشبيو و التعبيرات البشرية و غيرىا من ط ر ؽ ليجعلنا نحن التراب نعرؼ عنو ىو غير المحدود ك ل ي الق درة, و لهذا نجد بشري مثل ينزؿ و يسمع و ي ىر اهلل غير محدود كما يقوؿ عن نفسو في الكتاب الم قدس و الق رآف ذات مدلوؿ تعبيرات و يق وؿ و يغضب و يضحك و أف لو وجو و قد و يد, و نتفق جميعا أف في )إر ( "إ ذا اخ تبأ إ ن سا ف ف ي أماك ن م س تت ر ة أفما أراه أنا يػق و ؿ الر ب أما أم ؤل أنا الس ماوا ت واألر ض يػق و ؿ الر ب " و إف إعتبرنا أف إستخدا ىذه الصفات عن اهلل ي شابو آلهة الوثنيين فالكل إذا وثنيوف, و ىذا ما ال أقبلو وال يقبلو أخي الم سلم أيضا. و ىنا يكوف الفي صل ليس ىو تشاب و التعبيرات بل مضموف التعبيرات, فهل يؤمن المسيحيوف بألهة تنزؿ من السماء, أ يؤمنوف بإلها واحدا كما يقوؿ الكتاب ") ثت ( ا س مع يا إ س رائ يل الر ب إ له نا رب واح د." كذلك أيضا المفهو المسيحي للتجسد يختلف تماما عن نزوؿ ظهور آلهة من السماء في صورة بشر, آلهة وثنية في صور بشرية و حيوانية ىو فكرة ضرورية للوثنيين إذ كانوا يؤمنوف فغاية التجس د ىي خبلص اإلنساف أما بحسب بالتزاوج طبيعة إيمانهم بهذه اإللهة التي إبتعدت تماما عن الروحانية بل انحدرت ألفكار جسدية مادية, لذا فالمادة ىي التي تصعد و تنزؿ أما اهلل فينسب لنفسو ىذه الصفات ليعرفنا عن نفسو بحسب قدر إستطاعتنا علي الفهم, و ما يؤكد ىنا أف ىؤالء الوثنيوف لم يعرفوا شيئا عن الفكر المسيحي و التجسد المسيحي و الفداء المسيحي عد ة تعبيرات إستخدموىا في نفس ىذا 4 إن هللا مهل حتى ذهب شطر الل ل األول ثم نزل إلى السماء الدن ا ف قول هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعط ه هل من تائب فأتوب عل ه حتى نشق الفجر. الراوي أبو هر رة المحدث ابن خز مة - المصدر التوح د - الصفحة أو الرقم 9 / خالصة حكم المحدث ]أشار ف المقدمة أنه صح وثبت باإلسناد الثابت الصح ح[. أم ح سب و ن أن ا ل نس م ع س ر ه م و نج و اه م بلى و ر س ل نا لد ه م ك ت ب و ن )0 ( )سورة الزخرف(. قد نر ى تقل ب و ج ه ك ف الس ما ء فلن و ل ن ك ق ب لة تر ضاها فو ل و ج ه ك شط ر ال مس ج د ال ح را م و ح ث ما ك ن ت م فو ل وا و ج وهك م شط ره و إ ن ال ذ ن أ وت وا ال ك تا ب ل ع لم و ن أن ه ال ح ق م ن رب ه م و ما هللا ب غاف ل عم ا ع مل و ن ) ( )سورة البقرة(. و إ ذ قا ل ر ب ك ل ل مال ئ ك ة إ ن خ ال ق بشرا م ن صل صال م ن حمإ مس ن ون )0 ( )سورة الحجر(. من حلف على م ن ستحق بها مال لق هللا وهو عل ه غضبان. الراوي عبدهللا بن مسعود المحدث البخاري - المصدر صح ح البخاري - الصفحة أو الرقم 9. خالصة حكم المحدث ]صح ح[.... فإذا ضحك هللا منه قال ادخل الجنة. فإذا دخلها قال هللا له تمنه. ف سأل ربه و تمنى. حتى إن هللا ل ذكره من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به األمان. قال هللا تعالى ذلك لك ومثله معه. " الراوي أبو هر رة المحدث مسلم - المصدر صح ح مسلم - الصفحة أو الرقم 0. خالصة حكم المحدث صح ح. 7 عن ابن مسعود أنه قال من قال سبحان هللا والحمد هللا وهللا أكبر تلقاهن ملك فعرج بهن إلى هللا تعالى فال مر بمإل من المالئكة إل استغفروا لقائلهن حتى ج ء بهن وجه الرحمن. الراوي - المحدث الذهب - المصدر العرش - الصفحة أو الرقم. خالصة حكم المحدث إسناده كلهم ثقات. 0 اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة ا رب ما لها ل دخلها إل ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار - عن - أوثرت بالمتكبر ن فقال هللا تعالى للجنة أنت رحمت وقال للنار أنت عذاب أص ب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها قال فأما الجنة فإن هللا ل ظلم من خلقه أحدا وإنه نشئ للنار من شاء ف لقون ف ها فتقول هل من مز د ثالثا حتى ضع ف ها قدمه فتمتلئ و رد بعضها إلى بعض وتقول قط قط قط. الراوي أبو هر رة المحدث البخاري - المصدر صح ح البخاري - الصفحة أو الرقم 7 9. خالصة حكم المحدث ]صح ح[. 9 أن النب صلى هللا عل ه وسلم إنما اتخذها [ الذوابة ] صب حة المنام الذي رآه ف المد نة لما رأى رب العزة تبارك وتعالى فقال ا محمد ف م ختصم المأل األعلى قلت ل أدري فوضع ده ب ن كتف فعلمت ما ب ن السماء واألرض. الراوي - المحدث البخاري - المصدر المستدرك على المجموع - الصفحة أو الرقم /7. خالصة حكم المحدث صح ح.

5 اإلصحاح مثل )آلهة و زفس و ىرمس الذبائح الدموية التي ق دمت أما األوثاف( و أيضا يجب أف ن بلحظ رد القد يسين بولس و برنابا "أيػ ها أي ض ا نح ن ىذا تػف عل و ف ل ماذا الر جاؿ 5 ىذ ه م ن تػر ج ع وا أ ف نػ بش ر ك م م ثػ ل ك م آال تح ت بش ر األباط يل إ لى اإل ل و ال حي ال ذ ي خل ق الس ماء واألر ض وال بح ر و ك ل ما ف يها" فتعدد اآللهة و نزوؿ ىذه اآللهة لؤلرض و وجود عد ة خالقين كلها أفكار تتعارض مع الفكر المسيحي لهذا " ( عأ ( و ب قو ل ه ما ىذا كف ا ال ج م و ع ب ال جه د ع ن أ ف يذ بح وا له ما." و بعد ذلك " عأ) ( ث م أتى يػه و د م ن أن طاك ية وإ يق ون ية وأقػ نػع وا ال ج م وع ب ول س وجر وه فػرجم وا ىؤالء الناس رجموه!, خار ج ال مد ينة ظاني ن أن و ق د ما ت" فهل إف كاف القد يس بولس يعرض نفس أساس الوثنية أكاف و عن تعد د اآللهة يقوؿ أليكساندر موراي "أف اليونانينكانوا راضين بتفسير الشاعر ىيسيود عن أصل الحياة التي عاشوىا, أنو في البداية كانت فوضي عظيمة تع م العالم و منها تشكل إلو الحب )كيوبيد( و اإللهة )جايا( إلهة األرض, بعد ذلك إلو الظبل )إيريبوس( و )نيكس( إلو الليل و من أخر إلهين جاءت )آثير( السماء الصافية و )ىيميرا( النهار " فأين ما سبق من الفكر المسيحي! ىل ىذا ما نؤمن بو يا أخي الم عترض. كما يعود موراي و يتكلم عن اآللهة "زيوس )زيفس(, ىيرا, بوسايد ف, ديميتر, أبوللو, أرتيم س, ىيفايستس, باال س, آثينا, آريس, أفروديت, ىيرمس و ىيستيا" فهل كل ىذا التعدد يكوف منشأ لعقيدة تؤمن بإلو واحد! أي من صف يقوؿ ىذا, أال تعرؼ )و أعتقد أنك ال تعرؼ( أف المئات من ش هداء الكنيسة قد س فكت دمائهم علي إسم المسيح رافضين التبخير آللهة دقلديانوس )أبولل و و أرتيم س(, واضعين أما عيونهم أف ىذا السيف الذي سيفصل رؤوسهم ىو الطريق للتعبير عن محبتهم ليسوع المسيح ربنا, ألنو ىكذا قاؿ الرب يسوع ") تم أ ن ك ر ه م ن ف ي ال ذ ي أب ي ق د ا أي ض ا أنا ( ولك ن م ن يػ ن ك ر ني ق د ا الن ا س الس ماوا ت" و أتمنى أف تفهم يا أخي العزيز قو ة ىذا اإلستشهاد على إسم الرب يسوع, و لكن ي أعلم أنك إف و ضعت في نفس الموقف )و ىذا ما ال أتمناه لك يا أخي( فستعمل باآلية القرآنية الكريمة "من كف ر ب الل و م ن بػع د إيمان و إ ال م ن أ كر ه وقػل ب و م ط مئ ن ب اإل يما ف ولػك ن م ن شر ح ب ال ك ف ر صد ر ا فػعلي ه م غض ب الل و وله م عذا ب عظ ي م )سورة النحل (" أتمنى أف تكوف أدركت ما أقصد. من جهة ا خرى إف أردت تعتبر أي تشابو خارجي بين معتقدين ىو دليل علي أف واحد مأخوذ من اآلخر فأنت ىكذا تضع الجميع في موقف كارثي, فالسجود م شترؾ بين جميع الديانات, و قو ات السماء )المبلئكة(, و أيضا الخلود في 1 Murray, A. S. (1881). Manual of Mythology Greek and Roman, Norse, and Old German, Hindoo and Egyptian Mythology (22). New York Charles Scribner's Sons.

6 شإ) الجن ة )عند المصريين الق دماء ت سمى حقوؿ إيارو أو عارو( و العقاب األبدي )عند المصريين القدماء الفناء األبدي( و جلوس اإللو علي عرش, و غيرىا من أفكار, فهل ستقدر يا أخي العزيز أف ت طبق القاعدة التي إخترتها أنت علي كل الم عتقدات بما فيها اإلسبل, أ ىنا تظهر اإلزدواجية العربية. ال شك أف الفرضية التي وضعها أخي العزيز تحوي إعوجاجا كبيرا, إذ قد إعتبر أف التجسد المسيحي يرجع للقرف األوؿ الميبلدي, لكن نسي أخي أف العهد القديم قد حوى كما ال بأس بو من نبوات عن التجسد كما حوى ظهورات مسيانية كم قدمة للتجسد الكائن في فكر اهلل من قبل تأسيس العالم, مثبل ) )مى أفػ راتة لح م بػي ت يا أن ت»أم ا يك و ف ال ذ ي ل ي يخ ر ج فم ن ك يػه وذا أ ل و ؼ بػي ن تك ون ي أ ف وأن ت صغ يرة م تسل ط ا على إ س رائ ي ل ومخار ج و م ن ذ ال قد ي م م ن ذ أي ا األز ؿ«. ( ولك ن يػ ع ط يك م الس ي د نػف س و آية ىا ال عذ راء تح بل وتل د ابػ ن ا وتد ع و اس مو»ع م ان وئ يل«. شإ) أبد ي ا ) ألن و ي ول د رئ يس الس بل. أب ا قد ير ا إ له ا م ش ير ا عج يب ا اس م و وي د عى كت ف و على الر ياسة تك و ف و ابػ ن ا ونػ ع طى ول د لنا ص يػه وذا ي خل و يس ك ن إ س رائ يل آم ن ا و ىذا ى و اس م و ال ذ ي يد ع ونو ب و الر ب ب ر نا. )إر ( ف ي أي ام و أ ور شل ي م آم نة و ىذا ما تػتسم ى ب و الر ب ب رنا. )إر ( ف ي ت ل ك األي ا يخ ل ص يػه وذا وتس ك ن أخ ر ج الر ب ب ر نا. ىل م فػنػق ص ف ي ص ه يػو ف عم ل الر ب إ له نا. )إر ) قد أنا م ر س ل مبلك ا أما وج ه ك ل يح فظ ك ف ي الط ر يق ول يج يء ب ك إ لى ال مكا ف ال ذ ي أع دد ت و. )خر ) -»ىا ا ح تر ز م ن و واس م ع ل صو ت و وال تػتمر د علي و ألن و ال يص ف ح ع ن ذ ن وب ك م ألف اس م ي ف ي و. و غيرىا من نبوات التجسد و الصلب و الفداء و رموزىم في العهد القديم قبل والدة المسيح بحسب الجسد. راجع الحد ث عن مالك هوه )م تاترون( ف كتاب "وكان الكلمة هللا هل الكلمة هللا أم إله " ألب القمص عبد المس ح بس ط. 6

7 ال" و لمن يد عي أف الكتب اليهودي ة تقوؿ بإستحالة التجسد ا قد فصبل عن رأي الكتب اليهودي ة في نبوات الكتاب عن التجسد, و أشكر أخي و أ ستاذي )مولكا مولكاف( على إعداد فصل الدراسات اليهوديو بكاملو. أصل كلمة المسيح الكلمة العبرية )מ ש יח ( و تعني الممسوح بالدىن, ترجمها شيوخ اليهود إلى (τρηστός) الترجمة السبعينية, و وردت مرتاف بصيغة (Μεσσίας) و ىي ترجمة صوتيو للكلمة اآلرامية إلي اللغة اليونانية. في ذ كرت كلمة )مسيح( عدة مرات في العهد القديم, عن كهنة أو ملوؾ و لم ترد وال مره منهم بصيغة )المسيح( إال مره واحده في رؤيا دانياؿ )دا - ( و ق صد بها المسيح المنتظر و ليس كاىن أو ملك. كما وردت بصيغة )مسيحك( حينما تضرع الشعب هلل وقت الضيق مرات عن الشعب نفسو )الشعب كمختار للرب يسمى مسيح(. صار المسيح المنتظر ىو مشتهى األمم )حجي ( و إمتؤل التراث اليهودي بالكتابات التي وصفت المسيح و م لكو بل و زمن مجيئو أيضا و إف كانوا لم يعرفوه حين جاء. و السؤاؿ الذي أبدأ بو ىذا الجزء, ىل إحتوى تعبير )المسيح( علي إشارات قويو لبلىوتو, أ ىي مجرد لقب ال مدلوؿ لو. لنرى معا ما قالو الرابيين اليهود عن أسماء المسيا المنتظر الراباي آبا بار كهانا יהוה( )يهوه الر ب ب و يد ع ونو ال ذ ي اس م و ى و ىذا مكتوب ىو كما יהוה" "يهوه إسمو يقوؿ ب ر نا" )أرميا ( الراباي شيبل يقوؿ إسم المسيا "شيلوه שילה" كما ىو مكتوب ات ي حت ى ر ج لي و بػي ن م ن وم ش تر ع يػه وذا م ن قض ي ب يػز و ؿ خ ض وع يك و ف ولو )שילה( ش يل و ف ي ش ع و ب" )تكوين.) راباي حانيناه يقوؿ إسمو " حانيناه חנינה " كما ىو مكتوب "فأط ر د ك م م ن ىذ ه األر ض إ لى أر ض وال آباؤ ك م فػتػع ب د و ف ى نا ؾ آل هة أ خرى نػهارا ولي بل حي ث ال أ ع ط يك م ن ع مة )חנינה(" )إرميا (. تػع ر ف وىا ل م أنػ ت م راباي يان اي إسمو " ين وف ינין " كما ىو مكتوب "يك وف ويػتبارك وف ب و. ك ل أ م م األر ض ي طو ب ونو " )مزمور (. 7 اس م و. )ינין( يم تد الش م س ق د ا الد ى ر. إ لى اس م و

8 فالمسيح المنتظر ىو )يهوه(, و )شيلوه( الذي لو خضوع شعوب, و أيضا ىو )نعمة(, و إسمو )ينوف( أي الممتد و قد وضحت في صفحة من ىذا البحث أف إسمو يمتد قبل الشمس فهو أزلي. و قاؿ السيد الرب )يهوه( في سفر أشعياء ) ( أنا ال رب )يهوه( ىذا اس م ي ومج د ي ال أ ع ط ي و آل خ ر وال تس ب يح ي ل ل من ح وتا ت. الرب سأؿ حين ثيابو يمزؽ الكهنة رئيس جعل ما ىذا أليس نفسو, )يهوه( ىو المسيح ألخر, يعطيو ال )يهوه( إسمو يسوع )متى ( قائبل «أس تح ل ف ك ب الل و ال حي أ ف تػق وؿ لنا ىل أن ت ال مس ي ح اب ن الل و» فأجابو الرب يسوع و قاؿ أن ت قػ ل ت! وأي ضا أق و ؿ لك م اآل ف م ن تػ ب ص ر و ف اب ن اإل ن سا ف جال سا ع ن يم ي ن ال ق و ة وآت يا على سحا ب الس ما ء. فهم رئيس الكهنة دارس الشريعة ماذا قاؿ الرب يسوع و فهم أنو يعلن كون و اإللو و ثار و غضب صارخا فمز ؽ رئ يس ال كهن ة ح ينئ ذ ث يابو قائ بل»قد جد ؼ! ما حاجتػ نا بػع د إ لى ش ه ود ىا ق د سم ع ت م تج د يفو! أليس ما قالو المسيح تعبيرا عن الىوتو, أ ما زاؿ ىناؾ من ي شكك!!! مجموعة أسماء أخرى نسبها الرابيين للمسيح المنتظر - مسيحا - إلها אל )أشعياء ( رئ يس الس بل. ألن و ي ول د لنا ول د ونػ ع طى اب نا وتك و ف الر ياسة على كت ف و وي د عى اس م و عج يبا م ش يرا إ لها قد يرا أبا أبد ي ا 8 كتاب شعب ل فهم للقمص روفائ ل البرموس صفحة 7.

9 - مشيرا )أشعياء ) رئ يس الس بل. ألن و ي ول د لنا ول د ونػ ع طى اب نا وتك و ف الر ياسة على كت ف و وي د عى اس م و عج يبا م ش يرا إ لها قد يرا أبا أبد ي ا - يمتد )أزلي( )مزمور ( يك وف اس م و إ لى الد ى ر. ق د ا الش م س يم تد اس م و. ويػتبارك وف ب و. ك ل أ م م األر ض ي طو ب ونو. - عجيبا )أشعياء ) رئ يس الس بل. ألن و ي ول د لنا ول د ونػ ع طى اب نا وتك و ف الر ياسة على كت ف و وي د عى اس م و عج يبا م ش يرا إ لها قد يرا أبا أبد ي ا - غصنا )أشعياء ( ف ي ذل ك ال يػو يك و ف غ ص ن الر ب بػهاء ومج دا وثم ر األر ض فخ را وز ينة ل لن اج ي ن م ن إ س رائ ي ل. و أ ق ي م ل داو د غ ص ن ب ر فػيم ل ك مل ك ويػن ج ح وي ج ر ي حق ا وعد ال ف ي األر ض. )إرمياء ( ىا أي ا تأ ت ي يػق و ؿ الر ب )زكريا ( فاس مع ب عب د ي )ال غ ص ن (. ور فػقاؤ ؾ أن ت ال عظ ي م ال كاى ن يػه وش ع يا آت ي ىئػنذا ألن ي آي ة( ر جا ؿ )ألنػ ه م أمام ك ال جال س و ف )زكريا - ( ىي ك ل يػب ن ي و يػن ب ت مكان و وم ن اس م و. )ال غ ص ن ( الر ج ل ى وذا ال ج ن و د رب قا ؿ ىكذا لو وق ل الر ب. ويج ل س ال جبلؿ يح م ل ى و و فػه و يػب ن ي ىي ك ل الر ب الس بل بػيػ نػه ما ك لي ه ما. مش ورة وتك و ف ك ر س ي و على كاى نا ويك و ف ك ر س ي و على ويػتسل ط - أبا أبديا رئيسأ للسبل )أشعياء ( رئ يس الس بل. ألن و ي ول د لنا ول د ونػ ع طى اب نا وتك و ف الر ياسة على كت ف و وي د عى اس م و عج يبا م ش يرا إ لها قد يرا أبا أبد ي ا 9

10 - قديرا )أشعياء ) رئ يس الس بل. ألن و ي ول د لنا ول د ونػ ع طى اب نا وتك و ف الر ياسة على كت ف و وي د عى ا سم و عج يبا م ش يرا إ لها قد يرا أبا أبد ي ا بكل ما سبق و ما صار واضحا اآلف أف مفهو اليهود في المسيح المنتظر األبدي رئيس السبل يهوه و لو يكوف خضوع شعوب يمكن أف نفهم أف كل ىو المسيح فقد أعلن صراحة أنو يهوه اإللو القدير! أنو العجيب المشير اإللو القدير األب مره قاؿ الرب يسوع عن نفس و فيها أنو و أعلن الرب يسوع أف المسيح ىو رب داود و إبنو )بحسب الجسد( )متى ) - وف يما كا ف ال فر يس يو ف م ج تم ع ي ن سأله م يس وع ماذا تظ نو ف ف ي ال مس يح اب ن م ن ى و قال وا لو إب ن داو د. له م»فكي ف قاؿ يد ع وه داو د ب الر و ح رب ا قائ بل قاؿ الر ب ل ربي اج ل س ع ن يم ين ي حت ى أض ع أع داء ؾ مو ط ئا ل قدمي ك فإ ف كا ف داو د يد ع وه رب ا فكي ف يك و ف ابػ نو فػلم يس تط ع أح د أ ف ي ج يبو ب كل م ة. وم ن ذل ك ال يػو ل م يج س ر أح د أ ف يس ألو بػت ة. داود رب و سيد و الجسد بحسب داود إبن ىو المسيح أف ىي اليهود يفهمو لم الذي السؤاؿ ىذا علي اإلجابة و بحسب الىوتو. 10

11 - يقوؿ ترجو يوناثاف على أشعياء النبي أعلن لبيت داود أنو "و لد لنا ولد, و أ عطينا إبنا, الذي أخذ التوراة علي نفسو ليحفظها, و د عى إسمو يع طي المشورة الحسنو, اإللو القدير و الذي يحيا لؤلبد, المسيح الذي في يومو سيزداد السبل لنا. الذي - يقوؿ ترجو يوناثاف على أشعياء ىو سيجعل كرامة للذين يعملوف بالتوراة و للذين يحفظوف السبل, ببل نهاية على عرش داود و على مملكتو, ليؤسسها و يبنيها في العدؿ و الحق, من ىذا الوقت و إلى األبد. سيتحققكل ىذا بكلمة رب القو ات. - يقوؿ مدراش راباه على خروج "سأ غن ي بقو تك", إشارة للعصر المسياني, ألنو يقوؿ الرب ىو خبلصي, سأثق, و لن أخاؼ. - يقوؿ التلمود البابلي المسيح, و ىذا ىو اإلسم الذي ي دعى بو, يهوه بر نا )إرميا. ) يقوؿ - ترجو يوناثاف على أرميا ستأتي أيا يقوؿ الرب, حين سأ قيم لداود مسيح بر, سيحك م كملك و سينجح, و سي حدث بر ا و حق ا في األرض. - التلمود البابلي 75b( )Baba Bathra الراب اي صموئيل بن نحماني عن الراب ي يوحن اف ثبلثة د عيوا بإسم الق د وس, ليكن م باركا. و ى م البار, المسيح و أ ورشليم... و عن المسيح مكتوب )إر ( و ىذا ى و اس مو ال ذ ي يد ع ونو ب و يهوه ب ر نا. 1 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 96). Philadelphia Hananeel House. 2 Ibid. 3 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 122). Philadelphia Hananeel House. 4 Neusner, J. (2011). The Babylonian Talmud A Translation and Commentary (15225). 5 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Je 236). Philadelphia Hananeel House. 6 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Je 237). Philadelphia Hananeel House. 11

12 - يقوؿ م د راش راب اه على مراثي أرميا )51 16,I )Lamentations ما ىو إسم الملك المسيح, يقوؿ راب اي أب ا بن كهانا إسمو يهوه, كما ىو مكتوب )إر ( و ىذا ى و اس م و ال ذ ي يد ع ونو ب و يهوه ب ر نا. و يقوؿ راب اي ليػڤػي إنو لشيء جميل أف ي دعى إسم إقليمكإسم ملك و, و إسم ملك وكإسم إله و,كما ىو مكتوب )إر ( و ىذا ى و اس م و ال ذ ي يد ع ونو ب و يهوه ب ر نا. - مدراش على المزامير سيدعو الرب المسيح كإسم و, ألنو قيل )إر ( و ى ذا ى و اس م و ال ذ ي يد ع ونو ب و يهوه ب ر نا. أ ورشليم أيضا ست دعىكإسم إله ها, ألنو قيل )حز ( ال م ح يط ثمان ية عش ر أل ف ا و اس م ال مد ين ة م ن ذل ك ال يػو يػه وه شم و«. ف )الملك( و يػر عى ب ق د رة الر ب ب عظم ة اس م الر ب إ له و, و يقوؿ راب اي ليػڤػي أيضا يقوؿ الكتاب, )مى ( و يق إنها ت شير للوقت حين سيبتهج الملك بقولتك يا اهلل. النبوة أض ع عداوة بػيػ ن ك وبػي ن ال مر أة وبػي ن نس ل ك ونس ل ها. ى و يس ح ق رأ سك وأن ت تس حق ي ن عق بو. )تكوين ( و التحقيق لك ن لم ا جاء م ل ء الز ماف أر س ل اهلل ابػ نو مو ل ود ا م ن ام رأة مو ل ود ا تح ت الن ام وس )غبلطية ( و )متى ( و لك ن ف يما ى و م تػفك ر ف ي ىذ ه األ م ور إ ذا مبل ؾ الر ب ق د ظه ر ال تخ ف أ ف تأ خ ذ مر يم ام رأت ك. ألف ال ذ ي ح ب ل ب و ف يها ى و م ن الر و ح ال ق د س. لو ف ي ح ل م داو د اب ن ي وس ف قائ بل»يا. نصوص بذكر أكتفى لهم الشمس وضوح واضح األمر ىذا وألف القا د المسيح عن تتكلم اآلية ىذه أف اليهود إت فق الترجومات. الترجو المنسوب ليوناثاف االرامى والذى ىو نص تفسيرى لليهود ويوضح فهم اليهود لذلك النص. 1 Ibid. 2 Ibid. 12

13 "و أضع عداوة بينك و بين المرأه, و بين بذرة إبنك و بنيها, و عندما يحفظ بنو المرأه الوصايا سيكونوف مستعدين لسحق رأسك, أما حينما يتركوف الوصايا, ستجرحينهم في العقب. لكن له م سيكوف ى ناؾ ع بلج, أما لك فبل عبلج. و سيصنعوف دواءا للعقب في أيا الملك المسيا." و. أيضا يقوؿ و فى ذلك القمص روفائيل البرموسى فى كتابو شعبى ال يعرؼ ص مدراش المزامير "في الوقت اآلتي, حينما يأتي الم قد س يميني )مزمور و يقوؿ مدراش راباه -ليكن مباركا - Midrash on Psalms, Book One, Psalm 18, 29. ) و يجلس المسيا عن اليمين, كما قاؿ الرب لربي إجلس عن Midrash Rabbah, Numbers XIII, 14 "كيف نعرؼ الملك المسيا, كيف نعرؼ أنو سيملك على كل األرض, ألنو مكتوب أف جميع الملكوت ستنطرح أمامو, و تخدموكل األمم ". خ بلصة ما سبق, المسيح في الفكر اليهودي ىو مساوي كامل ليهوه سيراه العالم و يعبده و يخضع لو و ي كرز بس لطانو في أقاصي األرض. لم يأت اآلباء بجديد بل ما آمن بو اليهود أنفسهم ىو ما آمن بو تبلميذ السيد المسيح فقد عرفوا أنو ىو المن تظر المسيا الذي لو سيكوف خضوع شعوب و أنو ىو الرب يهوه برنا. 1 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Ps 1101). Philadelphia Hananeel House. 2 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Da 714). Philadelphia Hananeel House. 13

14 و عرض األخ العزيز جزء من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي, يقوؿ فيو بين راسخ اعتقاد و جد بشري. شكل في البشر افتقاد اعتادوا اآللهة أف الوثني ين بين سائدة فكرة القديم في "كاف ىؤالء الناس بأف زفس )جوبتر( وىرمس Mercury ظهرا مر ة." و من ىذا إستنتج األخ أف المسيحيين سرقوا عقيدة التجسد من ىذه الحادثة, لكن و لم ي كمل أخي العزيز قراءة التفسير و لكن إكتفى بالقراءة حتى كلمة )مر ة(, ال أدري أقصد بهذا تجاىل باقي الكبل أ حدث ىذا سهوا )سأفترض ح سن الني ة( و لن أتهم أخي بأنو ي خفي الحقائق أو تبع طريقة "ال تقربوا الصبلة". النص الكامل للتفسير الذي قرأ منو األخ بين راسخ اعتقاد و جد بشري. شكل في البشر افتقاد اعتادوا اآللهة أف الوثني ين بين سائدة فكرة القديم في "كاف ىؤالء الناس بأف زفس )جوبتر( وىرمس Mercury ظهرا مر ة في فريجي ة لزوجين يدعياف فليموف وباخس.Baucis وأف شخص ا ي دعى ليكاؤف Lycaon أكر استضافتهما لذلك د عيت المقاطعة ليكاؤني ة." و إف رجعت لتاريخ تسمية مدينة ليكاؤني ة )أوؿ ذكر لها في اآلثار يرجع لبداية القرف الرابع حوالي اإلسم فستجد أف نبوات التجسد في العهد القديم تسبقها بمئات السنين فهل ؽ.. ) بهذا يرتبط ىذا السبب بالتجسد المسيحي بأي شكل من األشكاؿ, أ ىو نوع من إسقاط اإلتهامات بسبب ضعف الح ج ة و الدليل, بل إف قرأت اال سطورة بتدقيق ستجد أنها تحكي أف ىذه األلهة نزلت و أبادت من لم يستضيفها عنده و لم يبق سوى فبلح عجوز و زوجتو, لهذا أراد الناس أال ي خطئوا ثانية و رحب وا بالقديسين ظنا منهم أنهم سيبيدونهمكما فعلت آلهتهم في األسطورة, أما عن التسائل عن الؤللسنو فالكتاب لم ي شر أف بولس و برنابا لم يفهما كبل الليكاؤنيين, بل ما قالو األب تادرس يعقوب ىو وجهة نظره الشخصيو و مع كامل اإلحترا لعلمو و تقواه فهذا الرأي ال يستند للكتاب و سيظل وجهة نظر. حتى اآلف لم ي قد األخ العزيز معلومة واحده مستقيمة بدوف لي أو إقتطاع!, فإما أف يقتطع كبل األب تادرس يعقوب, أو ي ضيف تعليقات ال أعلم من أين إستدؿ عليها, و ىنا أتذكر قوؿ الرب ") تم ( ألف قػل ب ىذا 1 Freedman, D. N., Myers, A. C., & Beck, A. B. (2000). Eerdmans dictionary of the Bible (831). Grand Rapids, Mich. W.B. Eerdmans, American Libraries, May

15 الش ع ب ق د غل ظ وآذانػه م ق د ثػق ل سماع ها. وغم ض وا ع ي ونػه م ل ئبل يػ ب ص ر وا ب ع ي ون ه م ويس مع وا ب آذان ه م ويػف هم وا ب ق ل وب ه م ويػر ج ع وا فأش ف يػه م " فلم يعد األخ الحبيب ي بصر أف نبوات العهد القديم عن تجسد اهلل تسبق خرفات اليوناف بمئات السنين. و بعد ىذا يعود فيقتبس من تفسير األب متى المسكين "«نحن أيضا بشر تحت آال مثلكم» المعنى الحقيقي ىنا مخفي فكانت ىذه اآلية ينبغي أف تبرز المعنى الضمني وىو»نحن بشر ولسنا آلهة«األمر الذي جعلهم يمزقوف ثيابهم إذ حسبوىم آلهة. وىذا يلمحو القارئ اللبيب في قولو»نحن بشر مثلكم«أي نحن لسنا آلهة ي ذبح لنا!! «األباطيل» ىي لفظة مستخدمة لمفهو عبادة اآللهة الصنمية الميتة التي ال ترى وال تسمع وال تتحر ؾ على تعدد اآللهة ىنا واضح لذلك عاد يقوؿ بضرورة العودة من عبادة ىذه اآللهة إلى اإللو الحي الواحد. والتشديد ىنا كرازة ؽ. بولس الرسوؿ إلى األ مم التي لم تعرؼ شيئا عن العبادة اليهودية واإللو الواحد الحي جعلو يركز على المعرفة البلىوتية الخاصة بالعهد القديم لليهود فقط ولم يتطر ؽ إلى البشارة بالمسيح واإلنجيل فالتدرج ىنا حتمي. أم ا وصف اإللو الواحد في العهد القديم فلم يخرج عم ا وصفو ؽ. بولس ىنا وىو أنو خالق السماء واألرض والبحر وكل ما فيها. أم ا بقية صفاتو فتأتي في اآليتين القادمتين." و كالعادة يتر ؾ األخ شرح كلمة األباطيل ألنها تنسف ما أراد أف يدعيو أف المقصود بالكلمة ىو التجسد بالمفهو المسيحي و نجد األب متى المسكين ي فند ىذا اإلدعاء موضحا أف الكلمة موجهة للعبادات الوثنية التعد دية. و يذىب األخ للفقرة الثالثة و يستنتج )بعد تجاىل بعض الكلمات و سأفترض ح سن الني ة للمرة العاشرة( منها أف القد يس بولس لم يكن ي بشر اال مم بالثالوث, فهل رآى األخ ىذه الجملو في تفسير األب متى المسكين «فالتدرج ىنا حتمي» أ ينطبق عليو قوؿ القرآف الكريم "و جعل نا م ن بػي ن أي د يه م سد ا وم ن خل ف ه م سد ا فأغ شيػ ناى م فػه م ال يػ ب ص ر و ف )سورة يس (", شئ م حزف فعبل أف يصل حوار األدياف إلى ىذه الدرجة الم تدنية من اإلقتطاع, الكلمة أمامو و ال يقرأىا. 15

16 و قرأ منكتاب " الكنز الجليل في تفسير اإلنجيل" "لماذا تفعلوف ىذا أي ال تفعلوه فإنو م حر, نحن أيضا بشر أي لسنا آلهةكما توىمتم, تحت آال مثلكم أي ال فرؽ بيننا و بينكم في أننا ع رضة للجوع و العطش و الوجع و المرض و الموت مما ع لم أف اإللو م نزه عنو. و النتيجة أننا غير مستحقين العبادية اإللهية. و ي علق األخ "و يسوع جاع و يسوع مات علي الصليب وكل الكبل ده في معناه تحت آال مثلكم يعني يسوع تحت آال زي بولس و برنابا, لو بولس و برنابا شافوا ناس بيعبدوا يسوع ىايقولولهم إيو أل انا بولس و برنابا و يسوع تحت آال مثلكم ألف إحنا بيحصلنا نفس اللي بيحصل للبشر, فمينفعش نبقا آلهة". و في الحقيقة أكثر ما أثار في الشعور بالشفقو ىو ىذا التعليق, و ذلك لعد ة أسباب أوال األخ ي جاىد كثيرا لي ثبت أف المسيح كاف تحت اآلال و لجأ للتفسير علي الرغم أف ىذا المعني موجود في الكتاب الم قد س نفسو و ال ي نكره أي مسيحي )عب ( ألن و ف ي ما ى و ق د تأل م م جر ب ا يػق د ر أ ف ي ع ي ن ال م جر ب ي ن. ثانيا األخ و ز مبلءة من م دعي العلم يجهلوف تماما اإليماف المسيحي, فليس ىناؾ من يؤمن أف يسوع المسيح بحسب ناسوتو غير قابل لؤللم, بل من قاؿ ىذا )الجسد الخيالي( حرمتهم الكنيسة, بل نعترؼ بناسوت حقيقي كامل ليسوع المسيح إتحد بو و حل فيو كل ملئ البلىوت في بطن السيدة العذراء, ببل إنفصاؿ )أي لم تنفصل الطبيعتاف بعد اإلتحاد( وال إمتزاج )أ لم يمتزج الىوتو بناسوتو و لم يبتلع الواحد اآلخر( وال تغيير )أي لم تتغير صفات الناسوت و البلىوت(, و يظ ن األخ أنو وجد ما ضل عنو المسيحيوف لقروف "أف المسيحكاف تحت اآلال". نعم, كاف جسد اهلل الكلمة )المتجسد( تحت اآلال و لهذا قاؿ الكتاب ") عأ ( ا ح تر ز وا ا ذ ا ألنػ ف س ك م ول جم يع الر ع ي ة ال ت ي أقامك م الر و ح ال ق د س ف يها أساق فة ل تػر عو ا كن يسة ا هلل ال ت ي اقػ تػناىا ب دم و" و سأضرب نفس المثل الذي خاطب بو القديس كيرلس عمود الدين الهراطقة, إتحاد البلىوت بالناسوت إتحاد تا و كامل و مطلق كمثل قطعة حديد محم اة بالنار حتى صارت تتوىج ح مرة, فإف طرقت عليها ىل تنثني النار أو تنطفئ, بل الطرؽ ي شكل الحديد الذي من طبيعتو أف يتأثر بالطرؽ,كما تظل النار مشتعلة إذ ليس من طبيعتها التأثر بالطرؽ. 16

17 نحن ال نعبد إنساف تآلو بل نعبد اهلل الذي في ملء الزماف تجسد )إتخذ جسدا حقيقيا و إتحد بو( بدوف أف يصير الىوتو محدودا أو قاببل للموت أو األلم, أما بحسب بشريتو فقد و لد و جاع و عطش و تألم و مات علي الصليب كما يقوؿ القد يس إغناطيوس اإلنطاكي في رسالتو ألىل أفسس "يوجد طبيب واحد للجسد و الروح, مصنوع )مخلوؽ بحسب الجسد( و غير مصنوع )غير مخلوؽ بحسب الىوتو(, اإللو في الجسد, الحياة الحق في الموت, من العذراء )أي مولود من العذراء( و من اإللو )أي مولود من اآلب(, قابل لؤللم و غير قابل لؤللم, يسوع المسيح يشرح القديس إيريناوس أسق ف ليوف اإليماف في كتاب ضد تبلميذىم و الرسل من تسلمتو ما األرض منتهي حتي العالم, الهراطقو ىي )و "و تؤمن( ىكذا بإلو نشرت واحد, بنا اآلب الكنيسة القدير ربنا ", و كما في خالق أرجاء كل السموات و األرض و البحر و كل ما فيها, و بمسيح واحد يسوع إبن اإللو, الذي تجسد ألجل خبلصنا, و بالروح الق د س الذي نطق و إعتنى باألنبياء, و بمجيئ المسيح و والدتو من عذراء و آالمو و قيامتو من األموات, و بالصعود إلى السموات بحسب الجسد الذي ليسوع المسيح ربنا, و بمجيئو من السموات بمجد اآلب ليجمع كل األشياء إلى واحد و بقيامة أجساد كافة البشرية لتجثو كل ركبة مما في السماء و مما فوؽ األرض و مما تحت األرض و يعترؼ كل لساف لربنا يسوع المسيح ملكنا و ربنا و إلهنا و مخلصنا كمشيئة اآلب السماوي الذي ال ي رى و يعود."... األخ في كرر في تعليقو علي تفسيركنيسة مارمرقس, ولن ا كرر ما سبق و ق لت فالسؤاؿ واحد و اإلجابة واحدة لكن أكتفي بقوؿ م علمي بولس الرسوؿ ")كو ( فإ ن و ف ي و يح ل ك ل م ل ء البل ى و ت جسد ي ا". ينتقل بعد ذلك لموضوع آخر ىو الثالوث و كعادة تعليقاتو العظيمة يقوؿ أف آية المعمودية بإسم اآلب و اإلبن و الروح الق د س ال ي شير إلى أف اهلل ىو آب و إبن و روح ق د س, في البداية ا ريد أف اسأؿ سؤاال بسيطا, ىل أنت من ي حدد عقيدة الكنيسة!, و بأي حق تقدمت لت فسر ىذه اآليو علي أنها ال ت شير لوحدانية اآلب و اإلبن و الروح الق د س!, و سأبدأ بالرد على ىذا اإلدعاء بإثبات وحدانية اهلل و عبلقة اآلب باإلبن و الروح الق د س و بعد ذلك نتحقق ىل ( تم ( ت شير للوحدانية أكما إدعيت. 1 Lightfoot, J. B., & Harmer, J. R. (1891). The Apostolic Fathers. Includes index. (139). London Macmillan and Co. 2 Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol.I Translations of the writings of the Fathers down to A.D Irenaeus Against Heresies Book I (Chapter X). (330). 17

18 ثت( شإ( شإ( شإ( شإ( أدل ة وحدانية اهلل )ىذا الجزء الخاص بالثالوث ىو من بحث آخر لي( (خر ( ال يك ن ل ك آل هة أ خ رى أمام ي. ق د لي س آخ ر س واه. ( إ ن ك أ ر ي ت ل تػع ل م أ ف الر ب ى و اإل لو. ) ثت( لي س أس فل. م ن األر ض وعلى فػو ؽ م ن الس ما ء ف ي اإل لو ى و الر ب أ ف قػل ب ك ف ي ورد د ال يػو فاع لم س واه. ولي س آخ ر. ال إ لو س وا ) أنا الر ب ي. نط ق ت ك وأن ت ل م تػع ر ف ن ي. يػع لم وا م ن مش ر ؽ الش م س وم ن مغ ر ب ها أ ف لي س غي ر ي. أنا الر ب ولي س آخ ر. ) ل كي شإ( قا ؿ ىكذا ألن و الر ب»خال ق يخ ل ق ها لم قػر رىا. ى و وصان ع ها. األر ض م صو ر اهلل. ى و الس ماوا ت ) باط بل. ل لس كن صو رىا. أنا الر ب ولي س آخ ر. شإ( ألي س زماف م ن ذ ب ها أخ بػر ال قد يم م ن ذ ب هذ ه أع ل م من مع ا. ول يتشاور وا قد م وا. أخ ب ر وا. وال الر ب أنا ) لي س س وا إ لو آخ ر غي ر ي إ لو بار وم خل ص. ي. ولي س آخ ر. ( ا ل تف ت وا إ ل ي واخ ل ص وا يا جم ي ع أقاص ي األر ض ألني أنا اهلل ( ا ذ ك ر وا األو ل ي ا ت م ن ذ ال قد يم ألني أنا اهلل ولي س آخ ر. اإل لو ولي س م ث ل ي. أو ؿ ك ل ال وصايا ى ي اس مع يا إ س رائ يل. الر ب إ له نا رب واح د. (مر ( فأجابو يس وع»إ ف لو ال كات ب»جي د ا يا م عل م. ب ال حق قػ ل ت ألن و د اهلل واح ولي س آخ ر س واه. )مر ) فػقاؿ ل ل جم يع غن ي ا ل جم ي ع ال ذ ي ن يد ع و ف ب و. (رو ( ألن و ال فػر ؽ بػي ن ال يػه ود ي وال ي ونان ي أل ف رب ا واح د ا ) (كو ب و ال ذ ي ال مس يح يس وع واح د رب و لو. نح ن و األش ياء جم ي ع م ن و ال ذ ي اآلب واح د إ لو لنا لك ن األش ياء جم يع و نح ن ب و. 18

19 يت عي) و وس ي ط واح د بػي ن ا هلل والن ا س اإل ن ساف يس وع ال مس ي ح. ( ألن و ي وج د إ لو واح د ( تػ ؤ م ن أ ف اهلل واح د. حسن ا تػف عل. والش ياط ين يػ ؤ م ن و ف ويػق شع رو ف! ) أن ت, ىذا كا ف ف ي ال بد ء ع ن د ا هلل, ك ل كلمة اآلب و حكمت و )يو -( ف ي ال بد ء كا ف ال كل مة و ال كل مة كا ف ع ن د اهلل شي ء ب و كاف و ب غي ر ه ل م يك ن شي ء م م ا كا ف. و كا ف ال كل مة اهلل )حكمة ( فعرفت ك ل ما خف ي ك ل ما ظهر أل ف م هند سة ك ل شيء عل متني وىي الح كمة. ) - )حكمة أكث ر شي ء فأي الحياة في مطلب ا الغ نى كا ف إذا و أعمالو, تػ نػف ذ تركها و الخفي ة معر فػتو فمنحها غ ن ى م ن الح كم ة التي تعم ل ك ل شي ء. ) )حكمة م كو ف و بكل مت ك شي ء ك ل صانع يا الرحمة ر ب ويا اآلبا ء إ لو يا يسود ل كي ك ب ح كمت اإل ن سا ف الخبلئ ق ال تي صنعتها. ل ي الح كمة الجال سة مع ك إ لى عرش ك وال تنب ذ ني م ن بين أب نائ ك. )حكمة ) ىب العل ي وكالب خا ر غط ي ت األر ض. )حكمة ( إ ني خرج ت م ن ف م )مز ( ب كل مة الر ب ص ن ع ت الس ماوات وب نسم ة ف ي و ك ل ج ن ود ىا. )مز ( لص قت ب التػ را ب نػف س ي فأح ي ن ي حس ب كل مت ك. )حكمة وىي وحدىا وأنبياء. األزلي و م رآة صاف ية ل عم ل اهلل وصورة ل صبلحو, تقد ر على ك ل شيء - ( ألن ها ا نع كا س ل لن و ر وت جد د ك ل شي ء وىي ثاب تة في ذاتها وعلى مر األج يا ؿ تج تا ز إ لى ن فو س ق ديسة فت نش ئ أصد قاء ل ل و فه ي م ن الر ب وال تزا ؿ معو ل ؤلبد. )سيراخ ( ك ل ح كم ة 19

20 طب ثان ية ال م ن زر ع يػف نى ب ل م م ا ال يػف نى ب كل م ة ا هلل ال حي ة ال باق ي ة إ لى األب د. ) مو ل ود ين ( ) ال ما ء م ن قائ مة ا هلل ب كل م ة واألر ض ال قد يم م ن ذ كان ت الس ماوا ت أف ب إ رادت ه م علي ه م يخ فى ىذا ألف طب ( وب ال ماء. كلمة الحكمة و الرب جالسة حكمتو إلى معو أف الحكيم عنها قاؿ حتى عنو تنفصل ال و شئ كل الرب أسس بها القد, منذ معو كائن عرشو و أنها مهندسة كل شئ, لهذا يقوؿ عنها القديس يوحنا الحبيب أف بالكلمة كاف كل شئ و بغيره لم يكن شئ مما كاف, فهل الحكيم )اآلب( و حكمتو إلهاف أ إلو واحد يولد منو الحكمة, ىذا ما عبر عنو القديس يوحنا حين قاؿ عن الكلمة أنو وحيد الجنس الكائن في حضن اآلب و ىو الذي ي خبر عن اآلب ألنو ىو ")عب رسم و ) جوىره بػهاء الذي ورأيػ نا مج ده مج د ا مج د ه ي رى, ال ورس م بعد أما جو ىر ه تجسده حام ل و يقوؿ ك ل القديس األش يا ء يوحنا ب كل م ة ")يو ق د رت و" ) فالكلمة و صورة ىو ال كل مة صار قوة جسد ا و اهلل وح ل مجده بػيػ نػنا كما ل وح ي د م ن اآلب مم ل وء ا ن ع مة وحق ا." فقد رأينا مجد اآلب باإلبن لذا قاؿ الرب يسوع مجيبا س! ال ذ ي رآن ي فػق د رأى فيلبس حينما أراد أف يرى اآلب ")يو ( أنا معك م زمان ا ىذ ه م د ت و ول م تػع ر ف ن ي يا ف يل ب اآل ب..." و أيضا قاؿ الرب يسوع ")يو ( ال ذ ي يػران ي يػرى ال ذ ي أر سلن ي." فهو صورة اآلب الذي ال ي رى ")يو ( واآلب نػف س و ال ذ ي أر سلن ي يش ه د ل ي. لم تس مع وا صو تو قط وال أب صر ت م ىي ئتو." و أيضا ")يو ( اهلل ل م يػره أح د قط. االب ن ال وح ي د ال ذ ي ى و ف ي ح ض ن اآل ب ى و خبػ ر." )عب - ( اهلل بػع د ما كل م اآلباء ب األن ب يا ء قد يم ا ب أنػ وا ع وط ر ؽ كث يرة كل منا ف ي ىذ ه األي ا األخ يرة ف ي اب ن و ال ذ ي جعلو وار ث ا ل ك ل شي ء ال ذ ي ب و أي ض ا عم ل ال عالم ي ن." بو عمل العالمين, ذات التعبير الذي استخدمو القديس يوحنا " )يو - (ك ل شي ء ب و كاف و ب غي ر ه ل م يك ن شي ء م م ا كا ف. ف يو كان ت ال حياة وال حياة كان ت ن ور الن ا س". 20

21 وي) شإ) روح اهلل الق د وس ال ذ ي ن يس ج د و ف لو فب الر و ح ال حق و يػن بغ ي أ ف يس ج د وا. ( اهلل ر و ح. و أم ا الر ب فػه و الر وح و حي ث ر و ح الر ب ى نا ؾ ح ر ي ة. ) كو ) و ب مو ج ودة و لك ن الر و ح واح د. )كو ( فأنػ واع مواى يح ل علي و ر و ح الر ب ر و ح ال ح ك م ة و ال فه م ر و ح ال مش ورة و ال ق و ة ر و ح ال مع ر ف ة الر ب. و مخافة ) و الر و ح يػف ح ص ك ل شي ء حت ى أع ما ؽ ا هلل. )كو ( فأع لنو اهلل لنا نح ن ب ر وح و. ألف و ت جد د وج و )مز ( تػ ر س ل ر وح ك فػت خ لق األر ض. أج ع ل ر وح ي ف ي داخ ل ك م و أج عل ك م تس ل ك و ف ف ي فػرائ ض ي وتح فظ و ف أح كام ي و تػع مل و ف ب ها. )حز ) و و أج عل ك م ف ي أر ض ك م فػتػع لم و ف أني أنا الر ب تكل م ت و أفػ عل يػق و ؿ ( و أج ع ل ر وح ي ف يك م فتح يػو ف )حز الر ب. ( وي ( ىذا ى و ال ذ ي د يش هد أل ف الر و ح ى و ال حق. ال ذ ي ى و الر و ح و والد. ب ال ما ء ب ل فػقط ب ال ما ء ال ال مس ي ح. يس وع و ب ما ء أتى ليس اآلب حكيما بدوف اإلبن )الحكمة( وال الحكمة يكوف بدوف الحكيم, و روح الحكمة )الروح الق د س( كائن مع الحكيم و الحكمة ببل إنفصاؿ, و عن ىذا العمل قاؿ القديس أثناسيوس الرسولي "كل ما ي عمل يعملو اآلب باإلبن في الروح الق د س", كما أيضا يمكن أف ي قاؿ عن اآلب أنو خالق و اإلبن أنو خالق و الروح الق د س أنو خالق ألنهم من ذات الجوىر كما نقوؿ في قانوف اإليماف, أما عن ا قنو اآلب فبل ي قاؿ عنو أنو مولود وال المنبثق, وال اإلبن أنو غير مولود أو م نبثق و ىكذا الروح الق د س ال ي قاؿ عنو أنو غير منبثق أو مولود. فالمسيحيوف يعبدوف إلها واحدا لوكلمة ذاتية معو و روح ال ينفصلوف أبدا, كما يقوؿ القد يس إكليمندس الروماني عن اإلبن يسوع المسيح أنو عصاة جبلؿ اهلل, إذ بو 1 Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol.I Translations of the writings of the Fathers down to A.D The apostolic fathers with Justin Martyr and Irenaeus. (9). 21

22 و و خلق اآلب كل شئ في الروح الق د س, للروح و معو لك و لهذا اإللو الم ثلث األقانيم ي صلي القد يس بوليكاربوس قبل إستشهاده فيقوؿ "من أجل ىذا ا مجدؾ و ا سبحك و ا باركك في رئيس الكهنة األبدي السماوي يسوع المسيح إبنك الحبيب, الذي فيو الدىور دىر إلى و اآلف المجد القدس آمين ". كما يقوؿ القد يس العبل مو أثيناغوراس األثيني "لسنا وثنيين ألننا نعرؼ إلها واحدا غير مخلوؽ, أزلي, غير مرئي, غير م تألم, ال ي فهم, ال ي حد, نعرفو فقط بالفهم, السبب م حاط بالنور و الجماؿ و القوة و القداسة, بو خ لق الكوف بواسطة كلمتو و ح فظ في إستقراره و بقاؤه و نظا مستقر, و نعرؼ أيضا إبن اإللو, و يجب أف ال نظن أنو شئ ىزلي أف يكوف لئللو إبنا, إذ ي صو ر الشعراء األلهة ألف الحركة, و الفكر في اآلب كلمة ىو اإللو إبن لكن اإلبن, و اآلب بخصوص كهؤالء ليس تفكيرنا كرجاؿ, الترتيب بو و فيو )الكلمة( كل شئ كاف, اآلب و اإلبن ىم كياف واحد. اإلبن في اآلب و اآلب في اإلبن, في وحدة و قوة الروح المقصود و األبدي باإلبن, )الروح الق د س( فهم اللوغوس سأشرح فيو, بإختصار موجودا و عقل بأنو بالطبيعة أوؿ مع اآلب ىو كلمة اآلب, و لكن إف جاء في ذكائكم الفائق أف تسأؿ ما ىو اهلل أعماؿ اللوغوس, ليس صار بإدخالو خارجا للوجود فكرة )الخلق( قوة ذات من ألنو مهندسة البدء لكل اإللو كاف و األشياء, العقل كأنو طبيعة ببل م سبب... ىكذا يتفق روح النبوة إذ يقوؿ )أ (. الروح الق د س نفسو العامل في األنبياء نحن نؤمن أنو إنبثاؽ من اإللو, ينبثق منو و يعود إليو كشعاع الشمس, فكيف إذا ال نتعجب حين نسمع رجاال يتكلموف عن اإللو اآلب و اإللو اإلبن و الروح الق د س, فهل من يوض ح قوة إتحادىم و كرامتهم بحسب الترتيب ي دعى ملحدا ". ىل بعد ما سبق ستتحدى أف ي ثبت أحد وحدانية اآلب و اإلبن و الروح الق د س من داخل الكتاب الم قدس, و إف كنت ال ا فضل طريقة "أتحدى" و ىذا التهليل في الحوار فهو إسلوب )شوارع(, فسا عطيك ما يشفي صدرؾ تجاه ىذا الموضوع و بالتحديد في )متى ( ىذا النص الذي أفقد المشككين توزانهم حتى جالوا م هللين بجهل للمخطوطة العبرية المزيفة ش م توڤ )שם טוב التي ترجع لبعد القرف ( ظنا منهم أنها ستقودىم ألثبات عد قانونية ىذه اآلية الم قدسة. 1 Holmes, M. W. (1999). The Apostolic Fathers Greek texts and English translations (Updated ed.) (239). Grand Rapids, Mich. Baker Books. 2 ὶ λόγ 3 A Plea For the Christians, Chapter X. The Christians Worship the Father, Son, and Holy Ghost. 22

23 ع" النص اليوناني لآلية (NA27) πορεσζέλτες οὖλ καζετεύσατε πάλτα τὰ ἔζλε, βαπτίδολτες αὐτοὺς εἰς τὸ ὄλοκα τοῦ πατρὸς θαὶ τοῦ σἱοῦ θαὶ τοῦ ἁγίοσ πλεύκατος, ) إسم واحد لآلب و اإلبن و الروح الق د س, ىذا الذي يقوؿ عنو الرب في العهد القديم ") شإ الر ب أنا )יהוה( ىذا إس م ي ومج د ي ال أ ع ط ي و آلخر وال تس ب يح ي ل ل م نح وتات " أمازلت تتحدى بعد ىذه اآلية اآلب ليس إلو آخر عن اإلبن )لكنو ا قنو آخر( و اإلبن ليس إلو آخر عن الروح الق د س )لكنو ا قنو آخر( و الروح الق د س ليس إلو آخر عن اآلب )لكنو ا قنو آخر(, بمعني آخر أنهم واحد في األوسيا )الجوىر( و ثبلثة أقانيم. اإلسم ىنا ىو )يهوه(, و خصوصية ىذا اإلسم ىي اإلشارة للكياف الذاتي )معناه الكائن فوؽكل زماف و مكاف( لذلك ال ي عطى ىذا اإلسم و ىذا المجد ألخر ألنو اإلسم الم قدس هلل و الذي ي شير لكياف اهلل فيكل زماف و مكاف, فالمعني البلىوتي لهذه اآلية ىو أف اآلب و اإلبن و الروح الق د س لهم نفس اإلسم الواحد, نفس الكياف و نفس الذات, لهذا صارت ىذه اآلية أساس المعمودية اإليماف بإلوكائن واحدكآب وكلمة و روح ق د س ببل إنفصاؿ. لذلك نقرأ ىذا اإلعتراؼ في قوانين القد يس ىيبوليتس الروماني )كتبو في بداية القرف الثالث( ترتيب المعمودية ندما ينزؿ الذي يعتمد إلى الماء, فالذي ي عم ديضع يده عليو و يقوؿ لو أتؤمن باهلل اآلب ضابط الكل و الذي يعتمد يقوؿ إني أؤمن. فيغطسو في الماء دفعة أ ولي و يده على رأسو.و يسألو ثاني دفعة و يقوؿ لو أتؤمن بيسوع المسيح إبن اهلل, الذي و لد من الروح الق د س و من مريم العذراء, الذي ص لب في عهد بيبلطس البنطي, و مات و قا من بين األموات في اليو الثالث, و صعد إلى السموات, و جلس عن مين اآلب, و يأتي ليدين األحياء و اآلموات و عندما يقوؿ إني أؤمن, يغطسو دفعة ثانية. و يسألو ثالث دفعة و يقوؿ لو أتؤمن بالروح الق د س في الكنيسة الم قدسة و قيامة الجسد و الذي يعتمد يقوؿ إني أ ؤمن فيغطسو ثالث دفعة." و ىو نفس ما أقرتو المجامع المسكونية, إذ جم عت التقليد اآلبائي في صورة قانوف إيماف نيقوي-قسطنطيني. 23 ترجمة القس أثناس وس المقاري.

24 كما أف عقيدة الثالوث ليست ىي كلمة الثالوث فقط, ألف الكلمة لن تعبر عن حقيقة اهلل إذ ال ي حد اهلل في كلمات, بل أعطانا اهلل أف نعرؼ عن ذاتو بقدر ما أعلن لنا في الكتاب الم قدس عن عبلقة اآلب بكلمتو و روحو و عد إفتراقهم, كما قاؿ أف الكلمو كاف عند اهلل و أف اهلل روح و أف الروح يفحص أعماؽ اهلل ألنو منو, ىكذا أيضا يشترؾ اآلب و اإلبن و الروح الق د س فهم ذات واحد م ثلث األقانيم, و لهم نفس اإلسم الواحد )ὄλοκα( و علي ىذا اإلسم إعتمدنا, و عن ىذا اإلسم يقوؿ األب الرسولي القد يس إكليمندس الروماني "ليتمجد إسم اإللو الحقيقي إلى الوحيد ", و القديس إغناطيوس اإلنطاكي )الذي ناؿ إكليل الشهادة بعد أف ا لقي لئلسود في مسرح الكلوسيو في روما ) في رسالتو ألىل ماجنيسيا "...لهذا السبب أيضا تعرضوا لئلضطهاد, إذ كانوا م لهمين بنعمتو النهاية كلمتو... ", عصاة ىم الذين أف حتى ىذا ىو اإليماف المسيحي إبنو, المسيح يسوع في نفسو أظهر واحد إلو ىناؾ بأنو م قتنعين يصيروف الذي حارب الوثنية حتى س فكت ألجلو دماء شهداء الكنيسة و منهم الشهيد يوستين الذي يقوؿ عن ىذا اإليماف "ألف اإللو أظهر كاىنو األبدي مدعو ا أيضا بالروح الق د س رب ا ". كما يعلمنا الكتاب الم قد س عن التعليم و التقليد الغير مكتوب و ىذا ما ال يجب إنكاره, و لذلك يقوؿ القد يس إيرناوس في كتاب ضد الهرطقات "إذا فرضنا أف الرسل لم يتركوا لنا كتاباتهم, ألم نكن مضطرين أف نعتمد علي سلموىا كما التقليد في التي التعاليم تتنفسو الكنيسة كافي لخبلص اإلنساف في الكنائس و ضعت للذين عنايتهم " أي أف ىذا التقليد الم مارس الذي بالمسيح الحي في الكنيسة, فحتى إف لم يكت ب البشيرين و الرسل أسفار العهد الجديد لتعرفنا على اآلب و اإلبن و الروح الق د س و وحدانيتهم في ترتيب الكنيسة الم سل م و في كتابات اآلباء الرسوليين تبلميذ الر سل و المدافعين الم بكرين. 1 Lightfoot, J. B., & Harmer, J. R. (1891). The Apostolic Fathers. Includes index. (75). London Macmillan and Co. 2 http// 3 Lightfoot, J. B., & Harmer, J. R. (1891). The Apostolic Fathers. Includes index. (144). London Macmillan and Co. 4 Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol.I Translations of the writings of the Fathers down to A.D Justin Martyr. (211). 24 كتاب التقل د و أهم ته ف اإل مان المس ح لألب متى المسك ن ص 0.

25 تفسير القد يس چيرو لآلية )متى ) "أوال يجب أف ي علموا كل اال مم, و حين يتعلموف ي غطسوىم في الماء, الف الجسد لن يناؿ قداسة المعمودي ة إال حينما تناؿ الروح أوال حق اإليماف. بإسم اآلب و اإلبن و الروح الق د س ببلىوت م لخص ما سبق واحد, إلسم ىذا الثالوث إسم اإللو الواحد ". وحدانية إسم )( اآلب و اإلبن و الروح الق د س ىي وحدانية الذات كما نفهم بالرجوع لػػ ( شإ (. ) ( عقيدة الثالوث ليست ىي الكلمة )Τρηας( في حد ذاتها, إنما ىي عبلقة اآلب باإلبن و الروح الق د س و وحدانيتهم في الجوىر. ) ( ما تجاىل األخ العزيز قراءتو في كتاب األب العبل مو متى المسكين. لم ي عل م القد يس بولس اال مم عن الثالوث في البداية بهدؼ التدريج و ىذا ) ( التقليد الرسولي الحي في الكنيسة ي قد تعليم واضح عن عقيدة الثالوث, كما يظهر ىذا في طقس المعمودية في قوانين القد يس ىيبوليتس الروماني. )م بلحظة( القرآف لم ي ناقش الثالوث المسيحي بل ناقش ثالوث يتكوف من اهلل و عيسى و مريم, و ناقش والدة إبن اهلل كعبلقة تزاوج جسدي, مما ي شير لغياب الفكر البلىوتي المسيحي تماما, بنو ة ع زير هلل, و من الجدير بالم بلحظة أف التاريخ اليهودي ال يذك ر أي شئ عن ىذا الع زير. و بنفس السياؽ نسب لليهود عقيدة 1 Thomas Aquinas, S., & Newman, J. H. (1841). Catena Aurea Commentary on the Four Gospels, Collected out of the Works of the Fathers, Volume 1 St. Matthew (988). Oxford John Henry Parker. ل إ له و اح د و إ ن ل م ن ته وا عم ا ق ول و ن ل مس ن ال ذ ن كفر وا م ن ه م عذاب أل م )7 ( أفال ت وب و ن إ لى هللا ثال ث ثال ثة و ما م ن إ له إ لقد كف ر ال ذ ن قال وا إ ن هللا ل ر س ول ق د خ ل ت م ن قب ل ه الر س ل وأ م ه ص د قة كانا أ ك ال ن الط عا م ان ظ ر ك ف ن ب ن له م ا ل ا ت ث م ان ظ ر أن ى و س تغ ف ر ونه و هللا غف ور ر ح م )7 ( ما ال مس ح اب ن مر م إ ؤ فك ون )7 ( )سورة المائدة(. لو أرد نا أ ن نت خ ذ له وا ل ت خذ ناه م ن لد ن ا إ ن ك ن ا فاع ل ن )7( )سورة األنب اء( تفس ر الدر المنثور للس وط أخرج عبد بن حم د وابن المنذر وابن أب حاتم عن عكرمة ف قوله { لو أردنا أن نتخذ لهوا } قال اللهو الولد. و أخرج ابن أب حاتم عن السدي ف قوله { لو أردنا أن نتخذ لهوا } ا ل ة. قول لو أردت أن أتخذ ولدا ألتخذت من المالئكة. و أخرج عبد بن حم د وابن المنذر عن الحسن ف قوله { لو أردنا أن نتخذ لهوا } قال النساء.و أخرج ابن أب حاتم عن الحسن قال اللهو بلسان ال من المرأة. و أخرج ابن المنذر وابن أب حاتم عن قتادة ف قوله { لو أردنا أن نتخذ لهوا } قال اللهو بلغة أهل ال من المرأة. وف قوله { إن كنا فاعل ن } أي إن ذلك ل كون ول نبغ. و أخرج ابن أب حاتم عن إبراه م النخع ف قوله { لو أردنا أن نتخذ لهوا } قال نساء { لتخذناه من لدنا } قال من الحور الع ن. تفس ر الطبري )سورة التوبة ( وظاهر قول النصارى أن المس ح ابن هللا إنما أرادوا بنوة النسل كما قالت العرب ف المالئكة. وكذلك قتض قول الضحاك والطبري وغ رهما. وهذا أشنع الكفر. و قالت ال ه و د ع ز ر اب ن هللا و قال ت الن صارى ال مس ح اب ن هللا ذل ك قو ل ه م ب أف و اه ه م ضاه ئ و ن قو ل ال ذ ن كفر وا م ن قب ل قاتله م هللا أن ى ؤ فك و ن ) ( )سورة التوبة(. 25

26 ) ( الثالوث المصري في ىذا الجزء من محاضرة عرض األخ العزيز رسومات فني و للثالوث و المسيح و العذراء و عرض رسو لكريشنا و ألهة مصري ة قديمة ظنا منو أنو ي ثبت تشابها بين الثالوث المسيحي و بين الثالوث المصري, و بين المسيح وكريشنا, و بين لقب والدة اإللو )Θεοτόθος( و اللقب الذي ا طلق علي إيزيس كأ لئللو حورس. و إستعاف األخ بكتابات ألباءكهنو حاوؿ منها أف ي قدكلماتهمكإتها للمسيحية بالوثنية, و لكن في مجاؿ العلم البد أف نعترؼ بالتخص ص, فالطبيب ال يؤخذ برأيو في الهندسة وال الم هندس في الطب, و في مجاؿ المصريات سأدع األثريوف يتكلموف و يحكموف في ما قد عرضو األخ العزيز في محاضراتو, أي ليتكلم العلم و يصمت الجميع, و ألف ىذا الفصل م خصص للثالوث المصري و لقب والدة اإللو فسأ فند نظريتو في تشابو الصور بين المسيح و كريشنا أوال )فهي نظرية مليئة بالم غالطات و ال تحتاج لرد م طو ؿ(, و سأبدأ بم قدمة بسيطة لتوضيح فكرة ىامة جدا و ىي أف الفن ليس ىو معيار العقيدة فتشابو أيقونات ال ي شير لذات العقيدة, و ما سأ ثبتو ىنا أف الفن القبطي سبق فنوف الرسم عند الديانات الهندي ة في ىذه األوضاع التي ي صور فيها السيد المسيح. سأبدأ مثبل بهالة النور التي ت حيط برؤس القد يسين و عرض األخ صورة )من أحد المنتديات( للسيدة العذراء تحمل المسيح و أيضا صورة لكريشنا و حوؿ رأسو ىالة النور, و ال أعلم ما عبلقة ىذا بالعقيدة فهل ىالة النور ىي التي ت ثبت وثنية المسيحية!, و علي الرغم من تفاىة الفكرة فسوؼ أ فندىا. ىل يعلم عزيزي الم عترض أيهما أسبق فن األيقونات المسيحي أ فن الرسم و التماثيل الهندية, لنرى مثاال بسيطا, أنا أستطيع أف أ ثبت وجود ىالة النور ىذه في الفن المسيحي من القرف الرابع, فهل تستطيع أنت, أال تعلم أف الصور التي إعتمدت عليها حديثو جدا ال ترجع قبل القرف العشرين!, ىل فقدت المنطق يا أخي لكي ت حاور ىكذا!, و إف فقدتو فإخوتك المسيحيين سيصوبوف منطقك, إطمئن. و ىذا ىو الحاؿ لكل الصور التي جاء بها -متأخره جدا - ي حاوؿ بها إثبات التشابو, لماذا لم ت فكر أف يكونوا ىم من إقتبسوا من الفن المسيحي!, ىل بدأت ت درؾ خطأؾ و إعوجاج منطقك 26

27 و إليك الدليل األوؿ أيقونة للقديسة أجنيس الرومانية, ىل ترى ىالة النور التي ت حيط برأسها, و ترجع للقرف الرابع الميبلدي. فهل تستطيع إثبات وجود ىذه الهالة النورانية في الفن الهندي قبل القرف الرابع )و إنتظر مفاجأة أقوي بعد قليل(. و إليك بعض األيقونات األ خرى لنرى ىل ىذه الهالو سمة أصيلة في الفن القبطي أ إقتباس م فاجئ من الفن الهندي و تبلميذكريشنا. و ىذه الصور ترجع للقرف السادس و السابع و ىي من دير القديسةكاترين بالبحر األحمر ىل رأيت ىالة النور في ىذه األيقونات, ىل لديك ما ي ثبت وجودىا في صور كريشنا قبل القرف الرابع, و علي الرغم من عد أىمية الموضوع و ربطك الخاطئ بينو و بين العقيده إال أني لم ا رد أف أترؾ أي نقطو خاطئة بدوف تعقيب. 27

28 يكفي ما سبق أليضاح طريقة أخي العزيز في الحوار من إقتطاع و تجاىل الكلمات التي ال ت فيده, و محاوالت للب س المواضيع على الم ستمع و بالتأكيد لم يقص د ىذا )سئمت من كثرة عد المرات التي أفترض فيها ح سن الني و( و أتمنى أف ي راعي التدقيق )و ربما الضمير أيضا, و لكن سأظل أفترض ح سن الني ة ) في الم حاضرات القادمة. أعود لموضوعي األصلي و ىو الثالوث المصري و سأتناولو في عد ة محاور, ىي - نظريات الخلق. - ما ىو الثالوث في فكر المصري القديم - كم ثالوثكاف في مصر القديمة - كم حورس في التاريخ المصري القديم - ىل الثالوث المسيحي ىو عقيدة مسروقة من الثالوث المصري - والدة اإللو. - أقواؿ الكتاب الم قد س و أباء المسيحية عن العبادات الوثنية. و بالتأكيد سيظهر ك م الم غالطات حين توضع المراجع األثرية بجانب آراء أخي العزيز حس ن الني ة الذي ال ي دلس وال يقطع المراجع وال ي خفي حقائق في م حاضراتو, ربما تكوف ىذه ىي التقوى )التي تجعل مد ة الحمل أربع سنوات كحسب قوؿ فضيلة الم فتي( و أسأؿ الرب من أجلو و من أجل باقي إخوتي أف ينزع قلب الحجر منهم و يعطيهم قلب لحم )حزقياؿ (. كما أرجو منو في أبحاثو القادمة أف ينظ ر لص لب العقيدة ال لم جرد المسميات الخارجية, و لعلو يقرأ ىذا الرد و ي فكر في ما كتب و ما قاؿ و يعود في راجع أفكاره و ربما يدفعو ضميره لئلعتراؼ بخطأ ما قالو أخرس ". ألف "الساكت عن الحق شيطاف 28 حد ث "ن ة المؤمن خ ر من عمله" حد ث ضع ف. ن ة المؤمن خ ر من عمله وعمل المنافق خ ر من ن ته وكل عمل على ن ته فإذا عمل المؤمن عمال نار ف قلبه نور الراوي سهل بن سعد الساعدي المحدث األلبان - المصدر السلسلة الضع فة - الصفحة أو الرقم خالصة حكم المحدث ضع ف من أقوال أبا عل الدقاق الن سابوري الشافع.

29 - نظريات الخلق بحسب فكر المصريين الق دماء كانت ى ناؾ عد ة نظرات لبداية الكوف القديمة و تحتكلمة ) 2 )cosmogony في صػػ - تقوؿ تشرحها لنا مارجريت بانسن في موسوعة مصر "إف نظريات تكوين العالم كانت ىي أساس أساطير الخلق التي حملت في طي اتها معنى سياسي و ديني في كل عصر من الببلد, عدد و تنوع ىذه األساطير ي قد نظرة لتطو ر القيم الروحي ة و ي حدد بوضوح ثورة عبادات آلهة م عي نة. كبداية, الق دماء الساكنين بجوار النيل لم يشغلوا أنفسهم بفكر إلهي أو إيماني واضح و م حدد, لكنهم تمس كوا بالتقد العقلي في المعنى الديني, الوعي الروحي و الوحدة المتناغمة بين الفرد و الببلد ىم ما جعلوا المصريين م ستقر ين و ثابتين, كانت غاياتهم ىي العبادة في الطبيعة م تعلقة بالطقوس و اإلحتفاالت, من خبلؿ تجديد إظهار القدوة و القيم. لم تشغل العقائد و اإليمانيات األفراد العوا تحديدا, في الحقيقة لم يك ن المصري يشعر بالراحة للم عتقدات الروحية التي تطلبت تطور تعقيدات عقليو و سببيو, كاف كافيا لهم رؤية اإللو و أف يسمعوا إىتماماتو أو إىتماماتها بخصوص األرض, و أف يعكس لهم التناغم الكوني لقوتو في السماء. كاف ىناؾ أساسيات لبلىوت الخلق فيكل أوقات تطور مصر,كلهاكانت موجودة في ىليوبوليس, ىرموبوليس ماجنا, ممفيس و طيبو. بينما قدمت بعض المعابد معلوماتها الخاصو عن الخلق, لكن األربع األساسية قدمت اإلطار األساسي للثورة الروحية في مصر. المذاىب األساسية لهذه األنظمة الكوني ةكانت )( أف العالمكاف م حيطا أولي ا ي دعى نوف أو نو. ) ( و خرج تبل أزليا )من الم حيط( ليأتي بالحياة من الفوضى و الظبل. المذاىب الكوني ة لهليوبوليس موجودة في نصوص أىرا الدولة القديمة لكنها قليلة و ت شير إلى ماكاف شائعا في ىذه 1 Encyclopedia of ancient Egypt, Margaret R. Bunson, (ISBN ). 2 The branch of science concerned with the origin of the universe, especially the solar system. Soanes, C., & Stevenson, A. (2004). Concise Oxford English dictionary (11th ed.). Oxford Oxford University Press. 29

30 األوقات, غي ىذه النظرية خرج اإللو آتو من مياه الفوضى )نوف(, و ظهر آتو ألوؿ مر ه علي التل األزلي الذي صار المعبد األكبر في ىليوبوليس. في سنة ؽ.. صار اإللو آتو معروفا مع رع, و س م ي رع - آتو و ي رمز لو بػ ب ن ب ن )التل األزلي( أو الخ نفسة السوداء )الج عراف(, و بدأ رع - آتو في صناعة الكيانات اإللهية المصرية األ خرى عن طريق اإلستمناء, )ش و( إبنو ب صق من فمو )من فم رع - أتو(, و )رع - آتو( تقيأ )تفنوت(. شو كاف إلو الهواء و تفنوت كانت زوجتو )أو رفيقتو( كما ت مثل الرطوبة و نظا مادة العالم, ك بل اإللهين كاف م رتبطا بأ سطورة عين رع - آتو, كانت ىذه العين مسؤولة عن ميبلد الكيانات البشرية كما كانت رمزا للشمس, و تفنوت و حين وجدىم مر ة أ خرى صارت دموعو بشرا, شو و تفنوت أنجبا ج ب )األرض( و فقد آتو شو نوت )السماء(, الذين مع رع - س ت, ىذه الكيانات اإللهية آتو شكلت تاسوع ىليوبوليس, و في بدورىم أنجبا أيزيس و أ زيريس و نفتيس و المناطق يتضمن التاسوع حورس. في مدينة ىيرموبوليس ماجنا )مدينة األشمونين حاليا ( نظا خلق الكوف شك ل ثامونا )ثمانية آلهو(, ىم نوف )الم حيط األزلي( و زوجتو نون ت )الرجل علي صورة ض فضع برأس رج ل و المرأة برأس حي ة(, حيح و ح حيت و ي مثبلف الظ لمة, كوؾ و كوكت )أو نيا و نيات( ي مثبلف العد, آموف و زوجتو آمونت ي مثبلف الخفاء )إسم آموف أو إم ن يعني الخفي(. ىذا الثاموف كاف مسؤوال عن العصر و الظ لمة لي سبب الحياة, الظهور األساسي لئللو آموف س ميت الهضاب األزلية. مصر. الذىبي قبل البشر في وادي النيل, صار آموف مشهورا بسبب تهييجو للمياه أخذ معني كبير في وعي المعبد, و المواقع الرئيسية الم تعلقة بخليقة أما في نظرية ىرموبوليس فشملت ظهور بيضة كوني و رقدت عليها أوز ة سماوية أو قرد بابوف, تقليد قديم من ىذا الزماف أف زىرة لوتس ىي التي أخرجت رع. ثاموف ىرموبوليس إىتموا بإشراؽ الشمس و مياه الفيضاف, كبلىما مهم لرخاء 30 لحظ أغلب األسماء المصر ة القد مة تؤنث بحرف التاء كأي ل غة سام ة. كتابة إسم هذا اإلله بهذا الشكل ل ت عبر عن الن طق السل م لإلسم حسب الل غة المصر ة القد مة, أما الن طق السلم فهو.imn إستمر هذا الفكر حتى الدولة الحد ثة و مكن رؤ ة أثره ف تمثال لرأس توت عنخ آمون و هو خرج من زهرة اللوتس الزرقاء )ف صالة توت عنخ آمون بالمتحف المصري(.

31 أما قصة الخلق في ممفيس فهي قديمة جدا و م عقدة, بتاح ىو خالق الكوف كلو بحسب كهنة ممفيس, و تاسوع ىليوبوليس و اآللهة األ خرى ىي ظهورات لقو ة بتاح الخلقي ة, كاف بتاح ىو القلب و اللساف و م ستقر القو ة الذىني ة و الخلقية, و كما أف آتو تفل األلهة األخرى في روايات خلق أخرى فقد فعل ىذا بأمر من بتاح, كنتيجة لمشيئة بتاح, سيا كاف قو ة الفهم و )ىو( كاف القو ة الخلقية لكلمات بتاح, نظرية الخلق تعقدت و تطلب دراية بما فوؽ الطبيعة, شئ ما مما أسقط العقيدة من البداية. بتاح كاف الخالق األساسي, ي شكل ليس فقط العالم و البشر بل النظا الخ ل قي أيضا, و لم يخلق اآللهة فقط بل أيضا وضع أساسات عبادتهم, تقدماتهم, طقوسهم و مراسيمهم. بتاح خلق الم د ف و البشر الذين سكنوىا, و وضع حدود التعامبلت البشرية و الوطنية, في وقت ما إتحد بتاح مع أ وزيرس, و إتسع م لكو للعالم اآلخر و أيضا إتحد مع اإللو س ك ر. وصل فكر الخلق الطيبي م تأخرا إلى مناظر الج دراف, حيث وصل لكمالو حوالي سنة ) ؽ..( في الدولة الحديثة. كهنة آموف يفهموف أنهم يحتاجوف لنظرية خلق تجعل إلههم في مكانة و إمتيازات أكثر من باقي اإللهة و إستعملوا مبدأ آموف الرئيسي كإلو للهواء في مدينة ىرموبوليس ماجنا, و صارت طيبو أوؿ ىضبة أزلية, أرض ظهور الفوضى األزلية و خلق الحياة. آموف خلق نفسو في طيبو و كل اآللهة كانت ظهورات لو, كاف ىو بتاح و اللوتس و الثاموف, صار آموف ىو )تات ن ن( ىضبة ممفيس األزلية, و ضمت منف أ وزيرس لسيطرتها عاصمة الدولة الحديثة طيبو." بإدعاء أف اإللو ولد في ىل ما سبق ي شبو اإليماف المسيحي في أي شئ!, ىذه ىي بداية كل اآللهة المصرية, ك لها مخلوقة بطريقة أو بأ خرى و منهم من ولد نتيجة زواج أو إستمناء رع - آتو و ىكذا,كما رآينا ثامونا و تاسوعا و ليسكما حاوؿ الم شكك أف يوىم الم ستمع أنو كاف ثالوث واحد في وحدانيو!!!, ىل ما سبق ىو وحدانية في شئ, أ أنو كذب مفضوح و إفتراء بي ن, كما يجد الدارس الم دقق صعوبة كبيرة في تحديد اإللو األعظم عند المصريين الق دماء بسبب تغي ر الم عتقد, ففي الدولة الحديثة ظهر الصراع بين كهنة آموف و إخناتوف وكما بدأ أوسركاؼ نقطة تح وؿ في عبادة رع في األ سرة الخامسة من الدولة القديمة. 31 بدو أن ذلك لم حدث قبل األ سرة الثالثة, و نعرف هذا من وجودة عالمة )Djed( عل عتبة ع ل ا لباب ف مجموعة زوسر الجنائز ة و ت ش ر هنا إلى اإلله بتاح و لكن بعد ذلك إتصلت هذه العالمة باإلله أ وز رس, ربما ف عهد األ سرة الخامسة أو السادسة أو بعد ذلك.

32 القديم المصري فكر في الثالوث ىو ما - بعد أف رأينا تعدد اآللهة المصرية ما بين ثاموف و تاسوع في نظريات الخلق نجد أف الفكر الديني تطو ر و ظهرت آلهة ا خرى نتيجة لتزاوج آلهة الثاموف و التاسوع, و في كل مدينة ي عبد إلو و إلهة و لهذا لئللو و اإللهة, و ال أعتقد أنو يوجد مرج ع عب ر عن ي عبد إلو ثالث في صورة طفل مولود الثالوث المصري بأنو ثالوث م تحد في إلو واحد, خاصو إف دققنا في التعبيرات فإننا ىنا نتكلم عن ثبلث ذوات و ثبلث أشخاص منهم الذكور و اإلناث و ينجبوف بالتزاوج و منهم من يموت و منهم من ىو في صورة حيوانية. كما أيضا ال ي مكن ا أف نعتبر إستخدا كلمة ثالوث علي اإللهة المصرية تشابها مع المسيحية ألف كلمة ثالوث )τρεης( في أصلها ذات منشأ يوناني من الكلمة )τρηας( )Trinitas( و منها لباقي لغات العالم موجودة بسبب المسيحية( التي تعني ثبلثة, ت رجمت بواسطة ترت لياف لبل تينية في العصور التالية, أما في علم المصريات إست خدمت الكلمة )التي صارت في التعبير عن ثبلث إلهة ت عبد في نفس المدينة, فالكلمة أصبل بدأىا المسيحيوف و إست خدمت بعد ىذا بواسطة ع لماء المصريات و لم تك ن مستخدمة قبل ىذا بل كانت ت ستخد كلمة ثبلثة )ي عبر عنها في الهيروغليفية بػعبلمةػ l( l l و ليسكلمة ثالوث. و ىذه مر ة ا خرى ي حاوؿ فيها اإلخ العزيز ص نع إلتباس بإيها القارئ و الم ستمع أف كلمة )ثالوث( ىي كلمة مصرية وثنية, بدوف النظر لتاريخ نشوء الكلمة في تاريخ الل غة و لعلو ي فسر لي ىذه الحالو من غياب المنطق و الترتيب. عادة ت ضم بعض اإللهة لت شكل مجموعة ت عبد في مكاف معين بسبب تشابو عملهم أو بسبب أ سطورة جمعتهم فقا أىل مكاف معين بعبادتهم فيو و ىكذا, فاألمر متوقف علي الفكر الخ رافي و األساطير التي نشأت في أفكار كهنة المعابد, و حيث أف المصري كاف شديد البحث عن حياتو األ خرى فكاف تأثير ىذه الئلفكار عليهم كبير جدا و ي مكن م بلحظة ذلك بالرجوع لئلكتشافات القديمة في مدينة البدارى و نقاده التي ترجع لفترات قديمو جدا, و ستجد أف تأثير ىذه الئلفكار جعلهم يضعوف في مقابرىم أحجار علي شكل حيوانات لحمايتهم في رحلة المجهوؿ للعالم اآلخر. 1 Unger, M. F., Harrison, R. K., Vos, H. F., Barber, C. J., & Unger, M. F. (1988). The new Unger's Bible dictionary. Revision of Unger's Bible dictionary. 3rd ed. c1966. (Rev. and updated ed.). Chicago Moody Press. 32

33 - كم ثالوث كاف في مصر القديمة بعد أف رأينا التاسوع و الثاموف نتعرؼ معا على الثالوث, و لكن ىل كاف ثالوثا واحدا كما ظن عزيزي الم عترض اإلجابة ىي أل, كاف في مصر ثواليث كثيره ع بد واحد منها في مدينة, الجدوؿ اآلتي يوضح المدينة و ثالوثها المدينة منف بتاح سخمت نفرت م أبو صير أ زيرس أيزيس حورس تل بسطة رع بستت ماي حسي تن يس آموف موت خ نسو منديس با نب دچيد حات محيت حر با غرد )حورس الطفل( سايس سوب ك نيت حور سخا رع تفنوت شو سمن ود شو تفنوت إين حرت األسكندرية )عصر بطلمي( سيرابيس إيزيس حر بوكراتيس )حورس في العصر البطلمي( طيبو آموف موت خ نسو إدفو حر بحد حتحور حر سما تاو ي )حورس البحدتي( )حورس موح د الق طرين( دندره حتحور حر بحد حر إح ي إلفانتين خن و ساتت عنقت كو أمبو )( سوبك حتحور خ نسو حر)خ نسو م تحد بحورس( حورس تا سنت نفرت با نب تاو ي ) ( إسنا خن و نب تاو ح ك ا أرمنت مونتو إيونت ثنيت دير المدينة قدش رشب مين أخميم مين ربيت قلنج الفيو سوبك رن ونت حر نبري 1 Bibliotheca Alexandriana http// nyg 33

34 ثواليثكثيرة في مصر القديمة, ىذا باإلضافة لما ال نعرؼ عنهم شئ بسبب نقص المعلومات التاريخية, فأي ىذه يظ ن األخ العزيز أنو ي شبو الثالوث المسيحي!, و إفكنت أش ك أنو يعلم عنها أي شئ. حتى الثالوث الذي إختاره )غالبا كاف الثالوث الوحيد الذي يعرؼ إسمو فقط( أ زيرس و أيزيس و حورس فأنا متأكد أنو ال يعلم عنو شئ حتي الن طق الصحيح ألسماء أفراده!!!, و قبل أف أشرح لو طريقة ن طق األسماء سأسئلو بعض األسئلو لعل و يشعر بالحرج لكبلمو ببل علم فيما يجهل. ىل تعرؼ ما ىو الن طق الصحيح )بحسب الل غة المصرية القديمة( إلسم الفرد األوؿ من ىذا الثالوث بالطبع ستندفع و ت جيب ببل علم و تقوؿ "إسمو أوزوريس". و اإلجابو خاطئو, فاإلسم األثري لهذا اإللو ىو )أوزير )wsir و الن طق الصحيح إلسمو بحسب الل غة المصرية القديمة ىو )آس إير( حيث ي كتب اإلسم ىكذا و ت نطق عبلمة العين )إير( و عبلمة العرش ت نطق )آس ) و عبلمة الرجل ذو الذقن المثني ىي م خصص اإللو, أما عن الن طق أ زيرس )آس إير يس( فهو الن طق اليوناني بإضافة )ης( لئلسم المصري. و للمرجعي و,كتاب السير آالف جارد نر Grammer( )Egyptian صػػ ماذا عن الن طق الصحيح )بحسب الل غة المصرية القديمة( إلسم الفرد الثاني من ىذا الثالوث ستقوؿ "أل دي سهلو, إسمها إيزيس طبعا." و للمر ة الثانية ت خطئ, فإسمها الصحيح ىو آس ت, فهو يتكوف من عبلمة طائر ي نطق )آ( و غالبا ال يوضع ىذا الطائر في النصوص الم عقدة بعد تطو ر الل غة, و عبلمة العرش الذي سبق و ذكرتو في إسم أوزير )أ زيرس( و ت ضاؼ إليو تاء التأنيث )آس + ت(كما سبق و ذكرت في أحد التعليقات. كتاب السير آالف جارد نر Grammer( )Egyptian صػػ 34

35 أما الثالث, فكالعادة لن تعرؼ ن طقو و سأوف ر مشقة السؤاؿ, فاإلسم المصري القديم ىو )ح ر( و أ ضيفت لو النهاية اليونانية فصار ي نطق )حور س(. كتاب السير آالف جارد نر Grammer( )Egyptian صػػ فإف كنت يا أخي ال تعرؼ ن طق األسماء, فلماذا ت قحم نفسك فيما ال تعرؼ وال تفهم!, ربما تقرأ ىذا الرد المتواضع فتعرؼ حجم علمك فبل تعود ت رد د ما ال تفقو وال تدري, بل و بكل )بجاحو( ت ردد "ببلش تدليس ألف التدليس كتر" ىل رآيت اآلف من ىو الم دلس, نعم ال شك أنك رآيت تدليسك. بل و ت هلل للشيخ الز غبي الذي لم يخر ج علينا إال بالدعاء على البشر بالسرطاف!, ىل ىذا إسلوب حوار أ إسلوب )شوارع( يا أخي العزيز!, أ أنك تتبع إسلوب شيخك الز غبي " إىجهم وجبريل الفقو اإلسبلمي "إف كنت ناقبل فالصحة أو مدعيا سأ تابع اآلف فضح أكاذيبك, و أوجو سؤاال لكل معك ", م غف بل )ربما ال تعلم( ما يقولو فالدليل ", فما رأيك أف أختبر معك اإلسلوب الذي تتبعو أنت. من يتبع نهجك في التفكير البلمنطقي, ىل تعرؼ ما ىو أوؿ تعليم إلهي بالوحداني ة, نعم إنها التوراة التي وضعها رسوؿ اإلسبل فوؽ الوسادة و قاؿ عنها "آمنت بك و بمن أنزلك " فهل بعد أف علمنا العالم وحدانية اإللو الواحد وكلمتو و روحو تد عوف أننا مشركوف!. أ أف جهلك بالعقيدة المسيحية ىو ما ساقك لهذا اإلدعاء المعو ج!, نعم أنت م جبر علي عد الفهم ألف ع لماءؾ قد أجبروؾ علي فهم المسيحيو بهذا الشكل, فبعد اإلفتراء علي اليهود بعبادة ع زير و بعد اإلفتراء على المسيحيين بأنهم إدعوا أف اهلل تزوج و أنجب نسبل فبل أتوقع منك فهم مستقيم, أما إف طرحت عنك ىذا التعنت و فكرت أف تكوف م نصفا فلربما تستطيع أف تفهم يا أخي العزيز. 35 الراوي البراء بن عازب المحدث البخاري - المصدر صح ح البخاري - الصفحة أو الرقم "خالصة حكم المحدث صح ح" الموسوعة العقد ة» الكتاب األول مقدمات ف علم العق دة والتوح د» الباب الثان منهج أهل السنة والجماعة ف تقر ر مسائل العتقاد» الفصل الرابع قواعد ف الرد على المخالف ن ودحض شبهاتهم» القاعدة األولى إن كنت ناقال فالصحة أو مدع ا فالدل ل. http// %84%D8%A7%20%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9 الراوي عبدهللا بن عمر المحدث أبو داود - المصدر سنن أب داود - الصفحة أو الرقم 9 "قال ف رسالته ألهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح". الراوي عبدهللا بن عمر المحدث األلبان - المصدر النص حة - الصفحة أو الرقم 7 "خالصة حكم المحدث صح ح". الراوي عبدهللا بن عمر المحدث األلبان - المصدر إرواء الغل ل - الصفحة أو الرقم /9 "خالصة حكم المحدث إسناده حسن". تفس ر الطبري )سورة التوبة ( وظاهر قول النصارى أن المس ح ابن هللا إنما أرادوا بنوة النسل كما قالت العرب ف المالئكة. وكذلك قتض قول الضحاك والطبري وغ رهما. وهذا أشنع الكفر.

36 - كم حورس في التاريخ المصري القديم إشترؾ حورس و أيزيس في عد ة ثواليث و ىذه ن قطة أيضا أغفلها األخ ربما عن جهل أو تجاى ل, و أيضا لحورس عد ة أسماء و ألقاب منها حورس إبن أ زيرس و أيزيس. حورس الم نتقم ألبيو أو حورس البحدتي. )أبو حورس البحدتي من حتحور في إدفو( حورس موحد الق طرين ح ر س ما تاو ي. حورس الكبير ح ر و ر )ي سمى باليونانية ح روريس(. رع - حر - آختي و ىي صورة من إتحاده مع رع. ح ر إ آخت حورس الذي في األ فق )ىو أصل فكرة تمثاؿ أبو الهوؿ(. حورس الطفل حر با غرد )أيضا ي سمى حربوكرات س إبن سيرابيس و أيزيس في اإلسكندرية(. ح ر سا آست حورس إبن أيزيس. و يختلف علماء اآلثار في ىل ىم شخص واحد )و ىنا تظهر عد ة إعتراضات أىمها أف كانوا شخصا واحدا فكيف ي نجب نفسو من زوجتو حتحور في إدفو!( أو أنهم منفصلوف )لذلك توجد مراجع كثيره ت سميهم األلهة حورس), كما كاف المصريوف يؤمنوف بألهة ذات جسد مادي في شكل حيواني أو طيور و يتزاوجوف جنسيا و ي نجبوف ألهة أ خر و ىكذاكانت عقيدتهم دائمة التطور بحسب القصص التي يخترعها الكهنو المصريين و الملوؾ. و طبعا ال يجد أخي الم عترض تشابها بين ىذه األشياء و بين الثالوث المسيحي و بالتالي ال يجرؤ أف يعرض حقيقة حورس بشكل كامل, كما أيضا تزوجت إيزيس من سيرابيس, فهي م شتركة مع عد ة آلهة, فهل ما زاؿ الم د عي يرى تشاب ها!, ليعطو الرب عيونا ترى و آذانا تسمع و قلبا يعرؼ الحقيقة و يتوقف علي التدليس. 36

37 المصري الثالوث من مسروقة عقيدة ىو المسيحي الثالوث ىل - بعد ما سبق و عرضت من تفصيل عن العقيدة المصرية القديمة و التاسوع و الثاموف و الثالوث يتبقا أف أدحض إفتراء أخي العزيز علي الثالوث المسيحي بمقارنة الثالوث المسيحي بعائلة الثبلث آلهة المكونة من أ زيرس و أيزيس و حورس, و في الجدوؿ اآلتي أىم نقاط الم قارنة اإلتحاد و الوحدانية الثالوث المسيحي إلو ذاتي واحد معكلمتو و روحو. أ زيرس و أيزيس و حورس ثبلث آلهة م نفصلين في الذات. مادي وف اهلل روح )يوحنا (. المادية يوجد تناس ل. اهلل ال يتناسل. التناسل اإلشتراؾ في ثواليث أ خرى تقسيم أماكن العبادة أماكن عبادة الثالوث التجس د الخلق الزواج الهيئة شإ) أل ين ولي س آخ ر. اإل لو أنا اهلل.) ولي س م ث ل ي ( ثت (فاع لم ال يػو ورد د ف ي قػل ب ك أف الر ب ى و اإل لو ف ي الس ما ء م ن فػو ؽ لي س س واه. وعلى األر ض م ن أس ف ل. )مبل ( ألن و م ن مش ر ؽ الش م س إ لى مغ ر ب ها اس مي عظ ي م بػي ن األ مم وف ي ك ل مكا ف يػ قر ب الس م ي بخ و ر وتػق د مة طاى رة أل ف اس م ي عظ يم بػي ن األ مم قا ؿ رب ال ج ن و د. اهلل ببل جسد, لكن اهلل الكلمة تجس د في ملء الزماف. خالق غير مخلوؽ. اهلل ال يتزو ج وال يتناسل. اهلل روح ببل ىيئة ت رى. يشترؾ حورس في عد ة ثواليث كما أليزيس زوج آخر ىو سيرابيس. ي عبد أ زيرس كإلو للعالم اآلخر و حورس كإلو للعالم الحالي و إيزيس كإلهة حماية من الخطر مع )نفتيس( و )سرقت( و )ساتت(. آلهة إقليمية ت عبد في أقاليم م عي نة, بينما يتميز حورس بأنو إلو محلي لمصر ك ل ها. ىم في األساس في صورة جسدية. مخلوؽ و خالق. يتزوجوف. ىيئة أ زيرس بشرية ذو بشرة خضراء ذو جسم بشري و رأس صقر علي رأسها عرش. و حورس و أيزيس إمرأة 37

38 التطو ر عدد اآللهة تعليم الوحدانية البداية العمل الثالوث ال يتطو ر إنما إزداد إعبلف اهلل لنا عن ذاتو من العهد القديم للعهد الجديد. ( ثت (»ا س مع يا إ س رائ يل الر ب إ له نا رب واح د. التوراة بدأت بتعليم العالم الوحداني ة. )مز ( م ن قػب ل أ ف ت ول د ال ج باؿ أ و أب دأ ت األر ض وال مس ك ونة م ن ذ األز ؿ إ لى األبد أن ت اهلل. اآلب يعملكل شئ باإلبن في الروح الق د س ببل إختبلؼ في المشيئة. تتطور قصتهم بحسب العصر و الفكر السياسي للكهنة و الملوؾ. ثبلث آلهة باإلضافة لباقي الثواليث و الثاموف و التاسوع و اآللهة التي تطورت في العصر البطلمي و الروماني. ال وحداني ة. مخلوقين بحسب نظريات الخلق األربع السابقة, ىليوبوليس, ىيرموبوليس ماجنا, ممفيس و طيبو. أل زيرس حكم العالم اآلخر و لحورس ح كم العالم الحالي و عمل أيزيس الحماية. أي تشابو يتكلم عنو األخ!!!, لك الحكم عزيزي القارئ, أيوجد تشابو أ ىو إلتباس )و تدليس( من أخي العزيز. أما مفهو والدة اإلبن من اآلب و إنبثاؽ الروح الق د س من اآلب يختلف تماما عن الوالدة الجسداني ة في الديانة المصري ة القديمة, و ىذا شرح القديس أثيناغوراس األثيني "نؤمن بإلو )واحد(, و إبن الذي ىو كلمتو Logos( )His و روح ق د س )واحد(, متحدين في الذات, اآلب و اإلبن و الروح القدس, ألف اإلبن ىو ذكاء و عقل )λοσς( و حكمة اآلب و الروح الق د س ىو اإلنبثاؽ كما الشعاع من النار". و القديس يوستين الشهيد أيضا عبر عن ىذا بعد أف سأؿ "ىل اإلبن من ذات جوىر اآلب " و ي كمل القديس يوستين أف ىكذا ولد اإلبن من اآلب ببل تزاوج وال إنقسا فبل اآلب أعلى من اإلبن وال اإلبن أقل من اآلب, كما يرى الكثير من العلماء أف الصيغة التي أجاب بها القديس يوستين في حواره مع تريفو ىي التي جاء منها تعبير "نور من نور" في مجمع نيقيو. 38

39 - والدة اإللو. تتركز الش بهة التي طرحها األخ العزيز في أف لقب والدة اإللو الذي ت طلقو الكنيسة األ رثذوكسية و الكاثوليكية )الكنائس الرسولية( على السيدة العذراء ىو لقب مسروؽ من التاريخ المصري القديم, إذ ن سب ىذا اللقب أليزيس كأ لئللو حورس. سأبدأ أوال بضرب نظريتك في أف الفناف المسيحي أخذ وضع العذراء و ىي ت رضع الطفل يسوع من الفن المصري )و إف كاف ىذا صحيحا فهذا ال يم ت للعقيدة بصلو(, و إليك ىذا الدليل من القرف الثاني, روما ت سم ى مقبرة بريسكيبل ت عتبر أقد صورة للسيده العذراء تحمل السيد المسيح و ت رضعو, و وجدت في روما فراعنو!!!. و أعتقد أنو في روما لم يوجد فهل ن قلت الج درات و ر سمت الصوره في مصر ثم عادت لروما, أ أ سري بالرس ا لمصر و ع رج بو لروما مر ة أ خرى. من داخل إحدى مقابر سأترؾ ىذا لعقلك, فكر يا أخي فيما تطرح من أسئلو تترؾ أفكارؾ ي عصف بها ىكذا. لئبل و قد وعدتك بمفاجأه و ىا ىي اآلف صورة من القرف التاني ت ظهر رسم ي صنف ضمن الفن المسيحي الم بكر من مقبرة برسكيبل و بها ىالة النور التي توىمت أنها مأخوذه من الفن الهندي, إنكشف تدليسك و كذبك وال أعتقد أنك تستطيع أف تأتي بصورة لكريشنا بها ىالة النور أقد من ما قد أتيتك بو. 39

40 أما ما ق لتو عن لقب والدة اإللو فهو يحتاج للكثير من التصحيح أيضا, و سأبدأ بنبذة بسيطة عن ىذا اللقب اللقب )Θεοτόθος( ثيوطوكوس ي ترجم )والدة اإللو( و ىو من مقطعين, المقطع األوؿ )Θεο( و أصلها كلمة اإللو و المقطع التاني )τόθος( و أصلو الفعل ( )τίθτ و الذي يعني )Θεος( و معناىا G5088 tikto Thayer Definition 1) to bring forth, bear, produce (fruit from the seed). 1a) of a woman giving birth. 1b) of the earth bringing forth its fruits. 1c) metaphorically to bear, bring forth. بإختصار أدؽ ترجمة لهذا اللقب ىي والدة اإللو و ال يصل ح أف ي ترجم لػػ )أ اإللو( ال الفعل ( )τίθτ ال يعني األ مومة بل الوالدة, و سبب إطبلؽ ىذا اللقب على السيدة العذراء )و إف كاف اللقب معروفا قبل ذلك( و إستعمالو بكثرة في الصلوات ىو بسبب ضحد بدعة نسطور الذي إد عى أف العذراء مريم ولدت اإلنساف يسوع الذي كاف مؤيدا بقوة البلىوت )إذ كاف رافضا إلتحاد اهلل بالمادة( و حفاظا علي إستقامة التعليم الكنسي تصدى لو اآلباء و في مقدمتهم القديس كيرلس عمود الدين, و أصر على أف التعليم الكتابي ىو أف اهلل الكلمة إتحد بالجسد في لحظة تكوينو في ) رحم السيدة العذراء, و أف السيدة العذراء ولدت الق د وس الم تجسد كما بش رىا المبلؾ غ برياؿ في ( ول "الر وح ال ق د س يح ل علي ك وقػ و ة ال عل ي ت ظل ل ك فل ذل ك أي ض ا ال ق دو س ال مو ل و د م ن ك ي د عى اب ن ا هلل" و أصر القد يس كيرلس على أف السيدة العذراء قد ولدت اهلل الكلمة الم تجسد أما نسطور فرفض إتحاد الكلمة بالجسد فرفض لقب والدة اإللو و قاؿ أف البلىوت الز الناسوت كما ي بلز الظل الجسد ببل إتحاد, و أصر على م عتقده فقطعتو الكنيسة من شركتها و ثب تت لقب )ثيوطوكوس( في صلواتها للتأكيد على إتحاد اهلل الكلمة بالجسد في بطن السيدة العذراء كما يظل ىذا اللقب ي ذكرنا بضحد بدعة نسطور كما ي ذكرنا تعبير )ىوموؤسيوس( بضحد بدعة آريوس, أما عن تسمية أيزيس بأ اإللو فيتضح عد وجود عبلقة بينو و بين لقب )ثيوطوكوس( خصوصا بعد توضيح المعنى األدؽ )التي ولدت اإللو( و ليس )أ اإللو(, بينما لقب أيزيس )أ اإللو( ال ي ترجم حرفيا )والدة اإللو( بل )أ اإللو( و قد أ طلق أيضا على اإللهة )م وت و التي يعني إسمها )أ ( و ىي أيضا أ لئللو )خ نسو( و أيضا على اإللهة )سخمت( )Mwt كأ لئللو )نفرت م( و على )حتحور( كأ لئللو )حورس موحد الق طرين(. 40

41 ىكذا ي كتب لقب أ اإللو و ي نطق )موت ن ث ر( أو )موت ن ت ش ر(. و ترجمتو )( أ اإللو, لقب أيزيس و آلهات عظيمات اخريات, ) ( ليتوبوليس لقب لكبيرة كهنة شكل العبلمات(. )الحظ إختبلؼ و إف أردنا الدق ة الشديدة فهو في األصل ليس لقبا أليزيس بل لئللهة )م وت( بإعتبارىا األ الع ظمى و لكن ترتبط اآللهة عند المصريين الق دماء فيتبادلوف األلقاب أحيانا و ىذا ما حدث فلقب موت ي عطى أليزيس أحيانا و ىذا ما وض حو السير آالف جارندر فيكتابو الذي سبق اإلشارة إليو صػػ و بهذا أكوف أوضحت سبب تلقيب السيدة العذراء بػػ )ثيوطوكوس( و أوضحت معنى )م وت ن ث ر( في الل غة المصرية القديمة و الفرؽ بينو و بين تعبير )ثيوطوكوس( كما أيضا رآينا أف اللقب أ طلق علي العديد من اآللهات و ليس أيزيس فقط مما ي حطم إدعاء األخ العزيز في أف اللقب خاص بأ حورس, بل ىو لقب خاص بم عظم اآللهات التي ت نجب في الديانة المصرية القديمة, حتى أف اإللهة )م وت(كانت تد عى أيضا )م وت نسوت( أي )أ الملك(. 1 An Egyptian hieroglyphic dictionary, Wallis Budge, Cambridge (page 295). 41